لقاءات متكررة ودراسات متعددة تجريها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مع مؤسسات وشركات عالمية عديدة لتنفيذ استراتيجية الدولة لانتاج الهيدروچين الأخضر ،كل هذه اللقاءات سبقها لقاءات عدة أجراها الرئيس السيسى منذ سنوات بوزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لمتابعة مشاريع الطاقة فى مصر التى أوصلتنا الآن إلى تحقيق فائض كبير بل والسعي لجعل مصر محورا عالميا للطاقة، ويوجه الرئيس فى جميع اللقاءات بالتوسع في الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز دور الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر. ومن المشاريع التي تهتم بها الدولة نشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون واستخدام الطاقة والهيدروجين الأخضر، حيث تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035، كما تم إعداد خطة استراتيجية لتحلية المياه من مصادر الطاقة المتجددة بالتعاون بين وزارة الإسكان ووزارة الموارد المائية ، حيث تم تحديد الأرض المطلوبة مع خطة مدتها 5 سنوات تبدأ من عام 2020-2025 بهدف إنتاج حوالي 3 ملايين م 3 / يوم، كما أن هناك تعاونا مع شركات عالمية للبدء فى المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى إمكانية التصدير، مؤكداً استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف فى هذا المجال. وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء أن الهيدروجين الأخضر يحظى باهتمام كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة فى المستقبل القريب، حيث تعمل حالياً لجنة وزارية على المستوى الوطني لدراسة الهيدروجين كمصدر صدرًا واعدًا للطاقة فى المستقبل القريب، حيث تعمل حالياً لجنة وزارية على المستوى الوطني لدراسة الهيدروجين كمصدر للطاقة في المستقبل القريب في مصر والبحث في جميع البدائل الممكنة لتوليد واستخدام الهيدروجين مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية في هذا المجال واشار الوزير الي أنه تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع شركات عالمية للبدء فى المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لانتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة اولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا الى امكانية التصدير ، مؤكداً على إستعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف فى هذا المجال فضلاً عن رغبة العديد من الشركات العالمية التعاون مع جمهورية مصر العربية فى هذا المجال لزيادة الاستثمار على أرضها . واشارالوزير الي التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بشأن توجه مصر نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع البنك لتقديم منحة لتمويل الأعمال الاستشارية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، وأكد على الجهود التى تقوم بها مصر لتكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التى تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بشأن توجه مصر نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال تمويل الأعمال الاستشارية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين حيث سيتم تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة. وفى هذا الشأن أجرى وزير الكهرباء عدة لقاءات خلال بضعة اشهر فقط مع عدد من المؤسسات والشركات العالمية لبحث انتاج الهيدروجين الأخضر . حيث استقبل وزير الكهرباء وفدا من جنرال إليكتريك لبحث فرص الاستثمار فى مجالات الطاقة وخاصة الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر. كما استقبل شاكر ، "كيرت لاما شاريف" سفير كازخستان بالقاهرة، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى وكذلك زيادة فرص الاستثمار على أرض مصر. والتقى كذلك وزير الكهرباء وفد من شركة "ميرسك العالمية"، لبحث التعاون فى مشروعات الوقود الأخضر، كما التقى مارتن هيرنكنيشت رئيس مجلس إدارة مجموعة هيرنكنيشت الألمانية ووفد كبير يضم عدد من الشركات الألمانية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى. واستقبل الدكتور محمد شاكر يوشيفومى أومورا الممثل الرئيسى السابق لهيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) بمكتب مصر وكاتو كين الممثل الرئيسى الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) بمكتب مصروالوفد المرافق لهما ، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين قطاع الكهرباء والوكالة في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة. أكد الدكتور شاكر على عمق علاقات بين مصر واليابان في مختلف المجالات مشيراً إلى التعاون القائم والمتمثل فى تنفيذ قطاع الكهرباء المصرى لعدد من المشروعات والبرامج بالتعاون مع الجانب الياباني من أجل الاستفادة من خبراتهم والتقدم التكنولوجى.
والتقى كذلك وزير الكهرباء وفد من شركة "ميرسك العالمية"، لبحث التعاون فى مشروعات الوقود الأخضر، كما التقى مارتن هيرنكنيشت رئيس مجلس إدارة مجموعة هيرنكنيشت الألمانية ووفد كبير يضم عدد من الشركات الألمانية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى. واستقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة Flavia Planza مديرة التمويل ببنك الإستثمار الأوروبى والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين قطاع الكهرباء والبنك . وأشاد الدكتور شاكر بالعلاقات المتميزة بين قطاع الكهرباء وبنك الإستثمار الأوروبى حيث تعد مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع ثقة ًفى نجاح قطاع الكهرباء فى إدارة مشروعاته على أرض مصر والتي تجلت بوضوح خلال العقود الماضية مشيراً إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري نجح فى الإنتهاء من العديد من المشروعات والبرامج بالتعاون مع البنك . وأضاف الوزير أن مصر تتطلع لانجاز مشروع ممر الطاقة الخضراء green corridor بما فيه صالح جميع الدول الأفريقية وبعد الانتهاء من هذه المشاريع ستكون مصر مركز محورى للربط الكهربائى بين أوروبا والدول العربية والأفريقية.
كما استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة Jean Luc Maurange الرئيس التنفيذى لشركة جون كوكريل John Cockerill البلجيكية احد الشركات الرائدة فى انتاج معدات وأجهزة التحليل الكهربى ذات قدرات كبيرة لتوليد الهيدروجين، لبحث فرص الإستثمار فى مجالات الطاقة وخاصة الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر وذلك فى اطار الإهتمام الذى توليه مصر للتوسع فى مجالات الهيدروجين الأخضر كما استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وفد يضم ممثلى بنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD لمتابعة مستجدات ماتم لإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر وكذلك لبحث سبل دعم البنك فى التحضير لمؤتمر الأطراف COP27 المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم. وتمكن قطاع الطاقة المتجددة في مصر من إحراز العديد من النجاحات، شملت التوقيع علي عدد من مذكرات التفاهم لانتاج الهيدروجين الأخضر من مشروعات الطاقة المتجددة، وتتجاوز التقديرات الأولي لإجمالي إنتاجية المرحلة الأولي لهذه المشروعات من الهيدروجين الأخضر حاجز 1.5 مليون طن، فيما تتخطي إجمالي كافة المراحل 5 مليون طن، وهو ما يشير إلى تنافسية مصر في هذا المجال، وغناها بموارد طبيعية سواء من حيث سرعات الرياح المتميزة، ومعدلات سطوع الإشعاع الشمسي، وكذلك سواحل بطول 3000 كيلومتر على البحرين الأحمر والمتوسط، بخلاف البنية التحتية المتطورة.