الحركة الوطنية: دعوة السيسي للحوار تؤكد أننا على أعتاب مرحلة سياسية جديدة

وصف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية رؤوف السيد علي، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار السياسي بأنها دعوة هامة للغاية وتحمل دلالات أكثر أهمية على المستوى السياسي، بما يؤكد أن ما حققته الدولة من تقدم ملحوظ في الكثير من المجالات يحتاج إلى بنية سياسية ثابتة وقوية تقوم على المشاركة والحوار البناء الذي يساهم في الخروج من أي أزمات أو تحديات تواجه الدولة سواء علي الجانب الاقتصادي أو الجانب السياسي.
وشدد رؤوف السيد، فى بيان صحفى له، أن دعوة الرئيس للحوار السياسي تلزم النخب السياسية بضرورة أن تتحرك وطرح قواعد ورؤى ومقترحات يمكن على أساسها وضع أجندة للحوار حتى تتمكن كل القوى الفاعلة في المشهد السياسي من الخروج من هذا الحوار بأسس تساعدنا على العبور إلى مرحلة أخرى أكثر وعياً وفهما بما يمكن بلدنا من مواجهة أي تحديات سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وقال رئيس الحركة الوطنية المصرية إن المزاعم التي يرددها البعض بأن هذا الحوار نتاج ضغوط معينة سواء اقتصادياً أو سياسيا فهي مزاعم مغلوطة لا تختلف عن سابقتها من مزاعم التشويه والتشكيك في كل إنجاز يتحقق.
وأضاف: "ولعل المتابع للسياسة المصرية طوال السنوات الماضية يدرك تماما أن مصر تتحرك باستقلالية تامة رغم كل ما تواجهه من صعاب ورغم ما واجهته سابقا من أزمات أكثر صعوبة وتعقيداً، ورغم ذلك لم تستطع أي قوى سواء خارجية أو داخلية أن تفرض عليها أي ضغوط أو إملاءات، فهناك سيادة مصرية وصانع قرار رشيد مدعوم بجبهة داخلية قوية واعية لحجم الخطر الذي يستهدف الدولة، وأي تحرك أو قرار داخلي نابع من مسئولية وطنية خالصة".
وتابع: "ومن هنا نرحب نحن في حزب الحركة الوطنية المصرية بدعوة الحوار السياسي التي أطلقها الرئيس السيسي لأنها تؤسس لديمقراطية الحوار في الجمهورية الجديدة وتتماشى مع الفكر الجديد في جمهورية نقف على أعتابها، جمهورية تحمل الخير وتحمل حياة أفضل ومجتمعا أفضل للجميع".
واختتم رؤوف السيد علي مؤكداً أن دعوة الرئيس تؤكد أننا على أعتاب مرحلة سياسية جديدة وبناء سياسي جديد يتسع للجميع في الجمهورية الجديدة.