أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب رفضه كل ما جاء في تقرير مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة والذي وقع عليه 31 دولة غربية ووصف الحزب ما تضمنه التقرير بالأكاذيب والافتراءات التي تمارس ضد الدولة المصرية وان كل ما جاء فيه كلمات مشبوهة تفوح منها روائح الخيانة والتآمر وتمثل ايضًا انتهاكًا للسيادة وتدخلًا جائرًا في الشأن الداخلي. وقال الحزب انه في الوقت الذي تشهد فيه مصر انطلاقة تنموية كبري تركز علي الانسان وحقوقه في ان يحيا حياة ادمية تليق بانسانيته وكرامته ولعل المشروع القومي لتطوير الريف والذي يمس حياة ملايين الاسر خير دليل علي ذلك الي جانب مئات المشروعات والاجراءات التي تهتم بالانسان وصحته وتحسن من اوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والصحية . واكد حزب الحركة الوطنية، أن الوقائع التي استند عليها التقرير المشبوه وقائع عارية تماما من الصحة، وتؤكد الأغراض التآمرية التي تستهدف تشوية صورة الدولة المصرية ، رغم كل ما حققته على مدار السنوات الماضية، من تقدم في العديد من المجالات سواء على مستوى التنمية الاقتصادية او علي مستوي التحول الاجتماعي والسياسي نحو غدا أفضل في ظل ما يشهده ملف حقوق الإنسان من نجاحات متعددة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجاحات لا ينكرها إلا جاحد أو مغرض يحمل أجندات خارجية تستهدف الإضرار بمصالح الدولة. وشدد الحزب علي أن الدولة وقيادتها السياسية لا يمكن ان تقبل سياسة الاملاءات الأجنبية مهما كانت الجهة التي تصدرها لأن ذلك يتعارض مع حق السيادة ومع حرية واستقلالية القرار المصري كما انه يخالف مواثيق القانون الدولي ، وتابع الحركة الوطنية المصرية مؤكدًا علي أن السيادة المصرية خط أحمر لا يمكن تجاوزها او المساس بها ومصر السيسي تعرف جيدًا كيف تحمي خطوطها الحمراء ولعل ما حدث في ليبيا وغيرها من الملفات والتحديات السابقة واللاحقة خير شاهد على ذلك . وأكد حزب الحركة الوطنية، أن تعديل قانون منظمات المجتمع المدني ، وتمكين المرأة سياسيًا ، وتقديم قانون يضمن حقوق ذوى الإعاقة ، والاهتمام بقطاع السجون والمساجين جميعها تمثل بعض من قرارات واجراءات سبق وتم اتخاذها ، بما يدحض مزاعم المتآمرين والكارهين لمصر والمشككين في الخطوات الجادة التي اتخذتها في مجال حقوق الانسان وغيرة من المجالات التي تحفظ حق المواطن في ان يحيا حياة ادمية كريمة، مختتمًا:«تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر».