بمجموع 223 درجة للعام و185 للخاص "المنيا" تعلن تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي    عصام بشارة: المبادرات الرئاسية كانت قفزات في الرعاية الصحية    تنسيقية شباب الأحزاب تنعى ضحايا حادث الطريق الدائري الإقليمي بالمنوفية    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عددًا من البلدات في محافظة طولكرم    موعد مباراة فلامينجو ضد بايرن ميونخ في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة    أزمة فائض اللاعبين تضرب الأهلي.. 8 نجوم على أعتاب الرحيل قبل انطلاق الموسم الجديد    ضبط 50 مخالفة تموينية متنوعة بالفيوم.. وتحريز أكثر من 100 طن أسمدة محظور تداولها    منهم 2 أشقاء.. 3 فتيات وشاب غرقا في النيل بالمنيا    كشف أثري جديد عن 3 مقابر من الدولة القديمة بأسوان    علي الخواجة يكشف ل "الفجر الفني" كواليس تعاونه مع رامي جمال في أغنية "محسبتهاش"    محافظ دمياط يشارك في حملة التبرع بالدم بميدان الساعة    مدارس البترول الحكومية بعد الإعدادية 2025 (الشروط والأوراق المطلوبة)    السيسي يوافق على قرض بقيمة 35 مليون يورو لإنشاء خط سكة حديد الروبيكي    تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر    انطلاق منتدى مصر الدولى للتعدين 15 يوليو المقبل    البابا تواضروس الثاني يلتقي وكلاء المطرانيات وأعضاء المجالس الإكليريكية الفرعية (صور)    وزيرا الأوقاف والعمل يضعان حجر الأساس لبناء مسجد برأس غارب بتبرع من رجل أعمال    بنفيكا يخطط لإنقاذ جواو فيليكس من دكة تشيلسي    تحت عنوان «عودة الغايب».. فضل شاكر يحيي حفلا غنائيا لأول مرة في قطر يوليو المقبل    مجلة «جون أفريك» تكشف كواليس مطاردات الموساد لعناصر حزب الله في أفريقيا    إسماعيل كمال يتفقد مستشفى أسوان التخصصي العام بالصداقة الجديدة    فوائد مشروب الكركم وأفضل طرق لعمله والاستفادة منه    الحرس الثوري الإيراني: سنرد على أي اعتداء جديد "بشكل مختلف وأشد قوة"    الجيش الروسي يحرر بلدة تشيرفونا زيركا في دونيتسك    غلق وتشميع 35 محلا وكافيه غير مرخص فى أسوان    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى فيصل دون إصابات    تجديد حبس عاطل بتهمة سرقة مبلغ مالى من مكان عمله السابق    حركة حماس تنعى والد عزت الرشق القيادى بالحركة    انطلاق مؤتمر «شعب مصر» لإحياء ذكرى ثورة 30 يونيو    وزير الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية إلى هولندا 500 مليون دولار    فى ذكرى ميلاده.. أبرز مؤلفات عباس العقاد    مدير مركز القدس للدراسات: إسرائيل ترفض أى تهدئة وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة    انطلاق التحضيرات لمهرجان أكاديمية الفنون للعرائس وتعيين إدارة تنفيذية جديدة    أسفار الحج (6)..الصفا والمروة وزهرة اللوتس    عيبك أولى بالإصلاح من عيوب الآخرين    سيريس السويدى يترقب الحصول على 10% من إجمالى صفقة بيع وسام أبو علي    قمة برازيلية.. الموعد والقناة الناقلة لمباراة بالميراس وبوتافوجو في كأس العالم للأندية    «عايزين يفجروا أزمة ويضربوا استقرار الأهلي».. إبراهيم المنيسي يفتح النار على عضو مجلس الزمالك    بينها «500 ألف طوارئ و100 ألف عملية».. عميد قصر العيني: نستقبل سنويًا 2 مليون مريض    تأجيل محاكمة عاطل قتل نجل زوجته بالسلام إلى جلسة 27 أغسطس    شيماء عبد الحميد.. من مدرسة الصنايع إلى كلية الهندسة ثم وداع لا يُحتمل    مديرية الصحة في شمال سيناء تطلق حملة لتعزيز الوعي بأهمية وفوائد نقل الدم    موعد مباراة الهلال القادمة في كأس العالم للأندية بعد الصعود لدور الستة عشر    نوران جوهر بعد تتويجها ببطولة العظماء الثمانية: لم يكن لديّ ما أخسره    ضحى همام.. رحلت قبل أن تفرح بنجاحها في الإعدادية    12 أكتوبر.. روبي تحيي حفلا في فرنسا    "كانت بتنشر الغسيل".. مصرع سيدة سقطت من الرابع في قنا    الإنتاج الحربي: الشركات التابعة حققت إيرادات نشاط بنسبة 144% بمعدل نمو بنسبة 44% عن العام الماضي    "الفنية العسكرية" توقع اتفاقين لدعم الابتكار في المسابقة الدولية التاسعة    مصر ترحب باتفاق السلام بين الكونجو الديموقراطية ورواندا    قصة كفاح مهندسي مصر من أجل تحقيق حلم.. 8 سنوات تلخص رحلة إنشاء مصيف مطروح.. 25 مليون جنيه تكلفة المشروع    مصدر فلسطيني مسئول لسكاي نيوز عربية: حماس تضع 4 شروط لقبول صفقة التبادل    السبت 28 يونيو 2025.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع    5 حالات يجوز فيها التعاقد لحالات الضرورة بقانون الخدمة المدنية    مع شروق الشمس.. أفضل الأدعية لبداية يوم جديد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 28-6-2025 في محافظة قنا    رسميًا.. موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وأفضل الأدعية المستحبة لمحو ذنوب عام كامل    ستوري نجوم كرة القدم.. مناسبة لإمام عاشور.. تهنئة شيكابالا لعضو إدارة الزمالك.. رسائل لعبدالشافي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



3 مشروعات في مجال البتروكيماويات الخضراء.. تحقق أهداف التنمية المستدامة ومكاسب بالجملة
نشر في صدى البلد يوم 07 - 05 - 2022

تعمل الدولة على تحقيق الاستدامة البيئية، والتنمية المستدامة من أجل الحفاظ على البيئة وتقليل الغازات المنبعثة التي تضر بالغلاف الجوي وبخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون.
3 مشروعات بمجال البتروكيماويات
وأعلن وزير البترول طارق الملا، تنفيذ 3 مشروعات في مجال البتروكيماويات الخضراء، وهي:
مشروع استخلاص زيت الطحالب لإستخدامه في إنتاج الوقود الحيوي بطاقة إنتاجية تصل إلى 350 ألف طن سنوياً وباستثمارات 600 مليون دولار لخفض 1.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
أما المشروع الثاني، فهو إنتاج البلاستيك القابل للتحلل بطاقة إنتاجية تبلغ 75 ألف طن واستثمارات 600 مليون دولار لخفض 45 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وبالنسبة للمشروع الثالث، فيتمثل في تحويل مخلفات البلاستيك إلى زيت لاستخدامه كمادة خام لتصنيع البولي إيثيلين بطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف طن سنوياً وباستثمارات 50 مليون دولار لخفض 63 ألف طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون.
كما سبق وأعلن الملا، عن مشروع احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون بحقل مليحة، بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية بتكلفة استثمارية تبلغ 25 مليون دولار لالتقاط وتخزين ما يتراوح بين 25 و30 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
ومن جانبه أكد خبير الطاقة، ونائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقا، المهندس مدحت يوسف أنها "مشروعات بيئية جيدة".
وعن مشروع استخلاص زيت الطحالب لاستخدامه في إنتاج الوقود الحيوي، أوضح أنه يوجد نوع معين من الطحالب يمكن تربيتها في خلايا معينة وإكثارها بشكل سريع جدا واستخلاصها ومعالجتها لينتج عنها نوع منتج من أصل طبيعي يصلح لإضافته للسولار لزيادة إنتاجيته دون الإخلال بمواصفاته مما يقلل من حجم ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق السولار مثل الموجود في عوادم السيارات والأفران وغيرها من العوادم.
وأضاف يوسف - في تصريحات ل"صدى البلد"، إن استخدام البلاستيك القابل التحلل سيقلل من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجه عن البلاستيك العادي الذي لا يتحلل مما نضطر لحرقه في المدافن فينتج عنه الكثير من الإنبعاثات وثاني أكسيد الكربون الذي يضر بالغلاف الجوي،.
وتابع: البلاستيك القابل للتحلل إنبعاثاته قليلة، كما يحافظ على المياه نظيفة وبالتالي المحافظة على صحة الأسماك.
وأكد يوسف أن تحويل مخلفات البلاستيك إلى زيت لاستخدامه كمادة خام لتصنيع البولي إيثيلين بدلا من عدم تحللها وحرقها في المدافن، وإعادة استخدامها وتحويلها لمنتج آخر يمكن استخدامه وإنتاج زيت البولي ايثيلين، يقلل الكثير من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو فكل هذا كان يحرق من قبل.
وفي سياق مشروع احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون بحقل مليحة، قال، نائب رئيس المحطات النووية الأسبق، علي عبد النبي إن ثاني أكسيد الكربون من غازات الاحتباس الحراري، والمفترض طبقا لاتفاق باريس عام 2015، أن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عام 2050 من حرق المصادر الأحفورية إلى الصفر، وذلك عن طريق التحول إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية.
وأضاف عبد النبي خلال تصريحات ل"صدى البلد"، أنه حاليا أصبح إلزاميا على الدول أن تحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في جميع القطاعات سواء كان قطاع الصناعة أو قطاع توليد الطاقة الكهربائية، وكذلك باقي القطاعات، ولكن حتى الآن لازالت تعتمد جميع الدول على مصادر الطاقة الأحفورية والتي يتولد من حرقها ثاني أكسيد الكربون.
وزير البترول: 60 مليون مواطن يستخدمون الغاز الطبيعى وتحقيق طفرة في آخر 8 سنوات.. ونواب: يعكس حجم التطور والإنجاز بالجمهورية الجديدة
التقليل من الاحتباس الحراري.. فوائد بالجملة لمشروع احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون
وأوضح أن الطريقة الفعالة والمستخدمة حاليا لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو، هي احتجاز ثاني أكسيد الكربون بواسطة مرشحات، توضع على مخرج نواتج الاحتراق، ثم يتم تخزين ثاني أكسيد الكربون في حقول بترول أو في حقول غاز طبيعي مستنفذة.
طريقة خفض ثاني أكسيد الكربون
ولفت عبد النبي، أن هذا المشروع في الأساس للتخزين فقط بغرض التقليل من الاحتباس الحرارى، ولكن هناك استخدامات أخرى لضخ ثاني أكسيد الكربون في حقول البترول أو حقول الغاز التي انخفض إنتاجها، وذلك بغرض زيادة إنتاجية الحقل.
وتابع: "لأن ضغط ثاني أكسيد الكربون في الحقل سوف يعمل على دفع البترول لأعلى، وقال عبدالنبي إنه من المعلوم أن 60% من المخزون في الحقل هي الكمية التي يمكن استخراجها من الحقل، وليس كل المخزون في الحقل، ولزيادة النسبة عن 60% يتم ضخ ماء أو غاز ثاني أكسيد الكربون في الحقل، كما أن هناك تكنولوجيا يمكنها تقسيم عناصر ثاني أكسيد الكربون، واستخلاص مادة الكربون، واستخدامها في تطبيقات كثيرة".
وأردف: "الهدف من وقود الديزل الحيوي، هو المحافظة على البيئة، ومواكبة العالم المتقدم فى الوصول إلى صفر كربون فى عام 2050، طبقا لقررات مؤتمر باريس فى عام 2015، الطحالب من الكائنات الدقيقة وحيدة الخلية، ولها قدرة على التمثيل الضوئى، ومعدل نموها سريع، وإذا توافرت الظروف الجيدة للنمو تضاعف الطحالب نموها خلال 24 ساعة".
واستكمل: "هناك طرق كثيرة لإنتاج الهيدروجين الحيوى، حيث يستهلك إنتاج الهيدروجين الحيوى الضوئى غاز ثانى أكسيد الكربون الموجود بشكل طبيعى لإنتاج الأكسجين والكتلة الحيوية، ومن ثمَّ فهى متجددة ومستدامة، وهناك تكنولوجيا تقوم على زراعة الكائنات الحية الدقيقة، وفى ظل ظروف فسيولوجية معينة، يمكن لبعض من هذه الكائنات ومنها الطحالب إنتاج هيدروجين".
للحد من الانبعاثات.. تجميد وتخزين ثاني أكسيد الكربون في قاع المحيطات
جامعة عين شمس في أسبوع.. تعاون مع الصومال في زراعة الأراضي القاحلة والاستخدامات المثلى للمياه.. تحقيق إنجاز عالمي في 12 مجال من أهداف التنمية المستدامة... تكريم العلماء الحاصلين على جوائز الدولة
وأوضح عبدالنبي أن الطحالب مثل جميع الكائنات الحية الدقيقة، تحتاج الطحالب أو البكتيريا إلى مصدر نيتروجين لإنتاج كتلة حيوية، عن طريق هذه التكنولوجيا يمكن استخدام الكتلة الحيوية وهى منتج ثانوي، كمنتج ذو قيمة مضافة، كعلف للحيوانات، أو سماد، أو مواد خام لإنتاج الوقود الحيوى.
واختتم: "الكتلة الحيوية الناتجة من زراعة الطحالب وهى منتج ثانوى، سوف تستخدم فى إنتاج الوقود الحيوى. المشروع المقرر تنفيذه، هو بطاقة إنتاجية 350 ألف طن سنويا، وهو مصدر طاقة نظيف، وبذلك لو استخدمت هذه الكمية من مصادر الطاقة الاحفورية والملوثة للبيئة، كانت انبعاثات الكربون خلال فترة سنة تقدر بحوالى 1.2 مليون طن".
ومن الجدير بالذكر، أن لغاز ثاني أكسيد الكربون استخدامات نافعة كما له أضرار، حيث يستخدم غاز ثاني أكسيد الكربون الصالح للاستخدام في العديد من الصناعات الغذائية والصحية والتدخلات الجراحية والعديد من المجالات الأخرى.
وفي التقرير التالي يعرض لكم موقع صدى البلد أهم استخدامات غاز ثاني أكسيد الكربون:
فهو يستخدم:
* لكربنة الماء والمشروبات الغازية والكحولية
* لسكب وتوزيع المشروبات الغازية والبيرة في الحانات
* لتحفيز نمو النباتات - مثل الخيار - في البيوت الزجاجية
* لتخدير الحيوانات كالدجاج والخنازير قبل ذبحها
* لتعليب اللحوم ووجبات الرضّع والأغذية الطازجة والمخبوزات (يمنع هذا الغاز نمو البكتيريا، ما يطيل من فترة عرض هذه المواد الغذائية).
* لإبقاء الأغذية طازجة أثناء نقلها (يستخدم ثاني أكسيد الكربون على هيئة ثلج جاف لهذا الغرض)
* ويستخدم غاز ثاني أكسيد الكربون في المجالات الطبية، ويشمل هذا استخدامه في بعض التدخلات الجراحية للمحافظة على استقرار التجويفات الجسمية ولتحفيز التنفس وللتخلص من الثآليل والندب.
* يستخدم هذا الغاز كعامل تبريد في المنشآت النووية، ويستخدم تجاريا أيضا في أجهزة إطفاء الحرائق ولملء طوافات وسترات النجاة وكمذيب.
ما هو غاز ثاني أكسيد الكربون؟
غاز ثاني أكسيد الكربون (أو غاز CO2) غاز عديم اللون والرائحة في درجة حرارة الغرفة (حوالي 20 درجة مئوية).
ويساهم تزايد كميات هذا الغاز في غلاف الكرة الأرضية الجوي في استفحال ظاهرة الاحتباس الحراري.
وينتج هذا الغاز بشكل طبيعي:
* عندما يتنفس البشر والحيوانات.
* أثناء عملية الاحتراق (البنزين والديزل في السيارات على سبيل المثال).
* في عمليات التخمر والتحلل.
وتحتوي جزيئة ثاني أكسيد الكربون على ذرة كربون واحدة وذرتي أكسجين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.