أحيانا يحدث لنا تمدد في الأوعية الدموية ولكننا لا نكتشف أعراضه إلا متأخراً وهذا الأمر خطير للغاية. وكشف الدكتور وليد الدالي استاذ جراحات الأوعية الدموية والقدم السكري بجامعة القاهرة، عن الأعراض التي قد تحدث عند تمدد الأوعية الدموية الدماغية مثل حدوث صداع مفاجئ وحاد ووقتها سيخضع المريض للعديد من الاختبارات حتى يتأكد الطبيب من عدم حدوث نزيف في حالة تمدد الأوعية الدموية المتمزق. وأشار الدالي إلى أن أعراض تمدد الأوعية الدموية المتمزق في الدماغ تشمل تغيرات في الرؤية أو ازواج الرؤية وألم خلف العين، لافتاً إلى أن المريض وقتها يجب أن يخضع لفحص بالتصوير المقطعي أو الأشعة السينية أو الأشعة ثنائية الأبعاد وعمل شرائح في التصوير للدماغ، وأحيانا يخضع المريض للأشعة بالصبغة لكي توضح مدى تدفق الدم في الدماغ وتحدد مكان تمدد الأوعية الدموية. وأكد الدكتور وليد الدالي أنه أحيانا يحدث نزف تحت الخلايا العنكبوتيه في الدماغ وفي تلك الحالة تظهر خلايا دم حمراء في السائل المحيط بالدماغ (السائل النخاعي) الموجود في الدماغ والعمود الفقري، وفي هذه الحالة سيطلب من المريض تحليل للسائل النخاعي، فأحيانا الفحص بالتصوير المقطعي لا يظهر اي دليل على حدوث النزيف. وأوضح أن اختبار السائل النخاعي يتم عن طريق سحب عينة من السائل النخاعي من الظعر بإبرة وهذا الإجراء يسمى البزل الشوكي أو البزل القطني، مشيراً إلي أنه يمكن ايضا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وموجات الراديو للحصول على صور مفصلة ودقيقة للدماغ.