قال الدكتور عبد القوى خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، إن إعادة هيكلة الإطار المؤسسى يتطلب مرونه فى الجهاز الإدارى ومرونة فى النظام السياسى السائد، وهناك مشروع لتحسين خدمات الصرف الصحى داخل شركات المياه والصرف بالمحافظات. وأضاف خليفة، خلال ورشة العمل حول بناء القدرات المؤسسية للعاملين بقطاع المياه، أن الدعم الفنى مستمر لتحسين اداء محطات مياه الشرب والصرف الصحى حتى تصل للمعدلات اليومية. وأشار إلى أن هناك مخاطر وأضرارا تنتج من المياه الجوفية نتيجة لاختلاط بها الحديد والمنجنيز، لافتا إلى ان الوزارة لديها خطة لإنشاء محطات لازالة الحديد والمنجنيز، ولكن لا توجد مشاكل مياه متعلقة بالكمية ولكن المشاكل تقتصر فقط على الجودة. وأكد أن قطاع المياه له استراتيجة وتبدأ بإعادة هيكلة القطاع من خلال إنشاء الشركة القابضة وإنشاء شركات مياه بالمحافظات، وأصبحت الشركة القابضة المسئولة عن صيانة محطات المياه بالمحافظة، وشملت الهيكلة أيضا إنشاء الجهاز التنظيمى للمياه، وأصبح هناك ثلاثة محاور، مقدم الخدمة ومتلقى الخدمة ومراقب الخدمة. وبما يتعلق بمشروع الصرف الصحى، أكد أن هناك 42 مليون مواطن محرومون من خدمة الصرف الصحى ويتركز معظم هؤلاء فى القرى، ونسعى لمشاركة القطاع الخاص للمساهمة فى حل المشكلة، مؤكدا انه يوجد فقط 371 محطة معالجة، وسيتم طرح باقى المحطات للقطاع الخاص، ومن المقرر أن توجيه بعض المستثمرين لإنشاء محطات معالجة.