أكد وزير مرفق مياه الشرب والصرف الصحى الدكتور عبد القوى خليفة ان 85 % من سكان مصر محرومون من خدمة الصرف الصحى ، من خلال شبكة تربطهم بمحطات التجميع والتنقية ويتركزون فى الريف المصرى سواء كانوا فى الدلتا او الصعيد. وأضاف خليفة ان زيادة الكثافة السكانية فى القرى جعلت مد هذه الشبكات امر ضرورى ولكن هذه الانشاءات تحتاج لتمويل مالى لايقل عن 80 مليار جنيه ويستغرق تنفيذه من عشر لخمسة عشر عاما وأوضح الوزير الدكتور عبد القوى خليفة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان من يقوم بالكسح للمنازل فى القرى المصرية شركات خاصة تقوم بالعمل مقابل اجر عالى اضافة الى التخلص من حمولتها فى اقرب مجرى مائى من الترع وهو مايتسبب فى تلوث النيل كما ساهمت الطرنشات فى تلويث المياه الارضية والمياه الجوفية القريبة من بعض القرى بسبب التسريبات الكبيرة لهذه الطرنشات واكد ان الوزارة والتى انشأت خصيصا لاهمية هذا القطاع وتطويره واعطائه الاهمية الكافية فى السنوات القادمة اصبح يتبعها اربع مؤسسات بالدولة خاصة بمياه الشرب والصرف الصحى (الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى والجهاز التنفيذى والشركة القابضة لتشغيل المحطات والجهاز التنظيمى الخاص بوضع الخطط ) وهى مهتمة اهتمام كبير بالبحث عن حلول عملية لمشكلة الصرف الصحى بالقرى وخاصة ذات الكثافة السكانية والتى تقترب من وضع المدن فى كمية الصرف الصحى الخارج منها . واشار الوزير المسؤول عن مياه الشرب والصرف الصحى ان الوزارة قررت ان تستعين بالمحليات فى هذه القرى لاستعادة دورها فى تقديم خدمة كسخ مخزون الطرنشات اضافة الى مشاركة جمعيات المجتمع المدنى بالجهود الذاتية لتوفير سيارات خاصة بالكسح تؤجر مقابل سعر مناسب لاصحاب المنازل اقل من سيارات القطاع الخاص ويتم تفريغها فى اقرب محطة صرف صحى تابعة للمحافظة التى تتبعها القرية لضمان تقدجيم الخدمة بسعر مناسب وعدم القاء مخلفات الطرنشات فى اى مجرى مائى واكد الدكتور عبد القوى خليفة ان تشغيل السائقين والعمال العاملين على تلك السيارات سيكون من ابناء هذه القرى لمزيد من التعاون مع الاهالى والاستجابة لمطالبهم واكد ان هذا الاقتراح سيسير بشكل متوازى مع تنفيذ مشروعات كبرى وطموحة للصرف الصحى ومياه الشرب بالمحافظات والتى ستستغرق سنوات. وعن مياه الشرب اكد الوزير ان 83% من هذه المياه يوفرها نهر النيل وفروعه بينما %16 يتم الحصول عليها من المياه الجوفية وهى التى يستمر الحديث عن صلاحيتها للاستخدام الادمى واكد ان مشكلتها تكمن فى كميات الحديد والمنجنيز التى تحتويها وهى التى تؤدى لاصفرارها اذا تم اضافة مادة الكلور المطهرة لها فى محطات تنقية المياه مما يجعل مستعمليها يشكون من اصفرار الماء والذى اكد انها صالحة للشرب بالرغم من لونها واكد ان هناك حلول مقترحة لتحسين هذه المياه امامة بإنشاء محطات لازالة الحديد والمنجنيز او انشاء محطات مرشحة بالقرب من هذه القرى لاستخدام مياه الشرب نقية وعن صلاحية مياه الشرب فى صنبور المنزل اكد انها تخرج من محطات تنقية المياه صالحة تماما للشرب ولكن امكنية تلوثها تحدث فى شبكة التوصيل او خزانات المياه فى المنازل والتى لايتم تنقيتها او تنظيفها بشكل مستمرواقترح الوزير استخدام مرشح او فلتر ذى شمعة واحدة للحصول على ماء لايشك فى صلاحيته الكاملة للشرب