حذر عالم اقتصاد بجامعة هارفارد الأمريكية من أن روسيا قد تشن حربًا إلكترونية ضد الولاياتالمتحدة ستكون هي الأخطر على الإطلاق بالنسبة للمؤسسات الأمريكية وكذلك المواطنين. وصرح كينيث روجوف، الخبير الاقتصادى بجامعة هارفارد ، وكبير الاقتصاديين السابق بصندوق النقد الدولي، لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، بأن الهجوم الإلكتروني الذى يواجهه الأمريكيون في الوقت الحالي هو "الخطر الأكبر" في تاريخ الأمريكيين، حيث قد بدأت بوادر هذا الهجوم بالفعل منذ بدء الغزو الروسي على أوكرانيا . مجموعة الهاكرز Conti تتوعد أمريكا حال استهداف روسيا إلكترونيًا الأزمة الأوكرانية.. فيسبوك وتويتر توجهان ضربة قاضية لوسائل الإعلام الروسية.. تفاصيل وأشار كينيث روجوف إلى أن الهجوم الإلكتروني الروسي على الولاياتالمتحدة سيشهد تطورات خطيرة في الفترة المقبلة مع استمرار الغزو الروسي على أوكرانيا وفرض المزيد من العقوبات على روسيا. وتأتي هذه المخاوف؛ في الوقت الذى قال فيه مصدر مطلع في وزارة الأمن الوطني الأمريكية ل FOX Business ، أول أمس الخميس، إن التهديد الإلكتروني ضد الولاياتالمتحدة من روسيا لا يزال نشطًا ولم يتغير منذ أن شنت روسيا الغزو. وينضم عالم الاقتصاد كينيث روجوف إلى غيره من الخبراء الذين دقوا ناقوس الخطر بشأن التهديد الإلكتروني الذي يلوح في الأفق والتي يستهدف الأمريكيين ومؤسساتهم. وشدد روجوف على أن احتمالات نشوب حرب إلكترونية خارجة عن السيطرة ارتفعت بشكل ملحوظ، كما حث المشرعون- الذين يتم إطلاعهم على التهديدات الإلكترونية- على تحذير المواطنين بشكل مستمر خلال الأيام القادمة. وكان السناتور مارك وارنر "شجع جميع الأمريكيين والشركات" على تعزيز دفاعاتهم الإلكترونية في ضوء احتمال حدوث هجوم إلكتروني من روسيا. وفى الوقت الحالي رفعت الولاياتالمتحدة حالة التأهب القصوى فيما يتعلق بالمخاوف السيبرانية ، حيث أدت التداعيات الاقتصادية المحتملة للغزو إلى إثارة القلق في الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأوروبية. كما حذرت مجموعة الهاكرز الروسية Conti كونتي، بأنها ستنتقم وبقوة إذا شنت الولاياتالمتحدة وأوروبا هجومًا إلكترونيًا على روسيا، مؤكدة أنها قادرة على استهداف مؤسسات حساسة داخل هذه الدول. وقالت Conti إنها "تدين الحرب الجارية بين روسياوأوكرانيا" ، ولكنها لن تقف مكتوفة الأيدى إذا قررت الدول "المعادية" لروسيا شن هجوم إلكتروني من شأنه تدمير المؤسسات الروسية.