منظمة الهجرة لجنوب السودان تتوجه قافلة مساعدات غير غذائية عاجلة تسيرها منظمة الهجرة العالمية وتتضمن أربع شاحنات عن طريق البر إلى مدينة بيبور شرق ولاية جونجلى جنوب السودان، حيث سيتم توزيعها على نحو 7 آلاف و500 من النازحين المتضررين من الصراع العرقي هناك. وأشارت منظمة الهجرة العالمية - في بيان وزع بالقاهرة "السبت" إلى أن هذه القافلة التي تم تنظيمها بدعم من حكومة جنوب السودان، غادرت مدينة بورعاصمة ولاية جونجلى ومن المقرر أن تصل في وقت لاحق اليوم إلى مدينة بيبور. وتشمل المساعدات التي تنقلها أربع شاحنات ، أدوات منزلية ، ومنظفات ، وأواني لحفظ الطعام والماء ، وأغطية ومعدات لمكافحة البعوض ، وسيتم توزيعها بمعرفة عدد من العاملين في المنظمات الأهلية ومنظمة الهجرة العالمية المتواجدين في اللمنطقة .. ومن المقرر أن يتم أيضا نقل مساعدات مماثلة على متن مروحية وفرتها بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان، تخصص للمتضررين في المناطق المحيطة بولاية جونجلى. وذكرت المنظمة أنه منذ الهجوم على مدينة بيبور قبل ثلاثة أسابيع ، لا تصل المساعدات العاجلة إلا عن طريق الجو بسبب انعدام الأمن وسوء حالة الطرق البرية ، وستكون قافلة منظمة الهجرة العالمية هى الأولى بهذا الحجم التي تصل عن طريق البر إلى المدينة المنكوبة. وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء الحالة الصحية لبعض الضحايا الذين يخرجون الآن من مخابئهم بعد أن أمضوا ثلاثة أسابيع بدون غذاء أو مياه أو مأوى أو حصول على رعاية طبية .. مضيفة أن الإعلانات عبر الإذاعة ستشجع أشخاصا آخرين على الخروج من مخابئهم لتلقي المساعدات التي يحتاجونها. وكانت المواجهات بين قبائل نيور ومورل قد أدت نهاية العام الماضي ، إلى مقتل عدد غير محدد من الأشخاص وتأثر أكثر من 60 ألفا آخرين ، وفقا لبعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان.