تتهاوى المناطق الأوكرانية داخل العاصمة كييف واحدة تلو الأخرى بيد الجيش الروسي، حيث تمكن في الصباح من دخول العاصمة وأصبح على بعد 6 كم من قلب العاصمة، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحييد 200 من عناصر الوحدات الخاصة الأوكرانية أثناء السيطرة على مطار هوستوميل قرب كييف، والذي تم السيطرة عليه. وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش تمكن من عزل كييف من الناحية الغربية، بجانب السيطرة على مدينة تشيرنييف، وأصبحت القوات الروسية على بعد 6 كم فقط من قلب العاصمة. مناطق العاصمة تتهاوى.. الجيش الروسي يعزل كييف والغرب شاهد ماشفش حاجة لقطات جديدة تظهر دخول قافلة من الجيش الروسي إلى كييف.. شاهد محاولات زيلينسكي اليائسة من ناحية أخرى، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نظيره الروسي للجلوس على مائدة المفاوضات بعد أن نفذت موسكو عمليات عسكرية طالت العاصمة كييف، وتستمر محاولات زيلينسكي اليائسة التواصل مع بوتين ولكن الكرملين لا يرد طبقا لتصريحاته. كما وطالب المواطنين الأوروبيين للتظاهر للضغط على حكوماتهم لاتخاذ قرارات حاسمة، وأن من يستطيع منهم القتال فليتوجه إلى أوكرانيا للحرب ضد روسيا، مؤكدا أن رد الفعل الأوروبي غير كاف وأن أوروبا ما زال بإمكانها وقف العدوان إذا تحركت بسرعة. من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الجنود الروس يقاتلون برجولة وبسالة ويحققون كل الأهداف الموضوعة أمامهم، في العمليات العسكرية على الأراضي الأوكرانية. خسائر الجيش الأوكراني وكشفت وزارة الدفاع الدفاع الروسية عن الخسائر الميدانية الأوكرانية، وأنه تم تعطيل 118 منشأة عسكرية تابعة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية كالتالي: * 11 مطارا عسكريا * 13 مركزا للقيادة والاتصالات * 14 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات * 36 محطة رادار * اسقاط 5 طائرات مقاتلة ومروحية * اسقاط 5 طائرات من دون طيار * تدمير 18 دبابة ومركبة قتالية مصفحة * تدمير 7 قاذفات صواريخ * تدمير 41 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة * تدمير 5 زوارق قتالية * استسلام 150 جندي أوكراني للقوات الروسية * السيطرة الكاملة على الأراضي الواقعة في منطقة محطة تشيرنوبل النووية السيطرة على تشيرنوبل فرنسا: لا رغبة في قتال روسيا أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، اليوم الجمعة، أنه لا أحد في أوروبا أو الولاياتالمتحدة لدية الرغبة في خوض حرب ضد روسيا. وقالت بارلي عبر إذاعة "أر تي إل": "لا توجد رغبة لدى أي دولة أوروبية والولاياتالمتحدة لخوض حرب مع روسيا.. ما نريده هو إنهاء هذا الغزو الرهيب في أسرع وقت ممكن"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية. ووفقا لها، فإن الهدف الآن هو التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في شرق أوكرانيا. القوات الروسية في كييف أمريكا تكتفي بالعقوبات من ناحية أخرى، اكتفت الولاياتالمتحدةالأمريكية بفرض العقوبات، حيث فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن موجة من العقوبات على روسيا، أمس لمنع روسيا من القيام بأعمال تجارية بعملات رئيسية إلى جانب عقوبات على البنوك والشركات المملوكة للدولة، ووصف بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "معتد لديه رؤية شريرة للعالم وحلم مضلل بإعادة إنشاء الاتحاد السوفيتي". فصل روسيا عن نظام سويفت وأحجم عن فرض عقوبات على بوتين نفسه وعن فصل روسيا عن نظام (سويفت) المصرفي الدولي، وسط خلافات مع الحلفاء الغربيين بشأن المدى الذي يجب أن يذهب إليه في هذه المرحلة وانتقادات من الجمهوريين بأنه كان عليه فعل المزيد. واشتبكت القوات الأوكرانية مع الروس من ثلاث جهات، يوم الخميس؛ ما دفع عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من ديارهم. وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "هذا هجوم مع سبق الإصرار.. بوتين هو المعتدي. بوتين اختار هذه الحرب. والآن سيتحمل هو وبلاده العواقب". وأضاف بايدن أن العقوبات تهدف إلى أن يكون لها تأثير طويل الأمد على روسيا وتقليل التأثير على الولاياتالمتحدة وحلفائها. وقال إن واشنطن مستعدة لفرض المزيد. وتهدف العقوبات إلى الحد من قدرة روسيا على ممارسة الأعمال التجارية بالدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين. وكان من بين الأهداف خمسة بنوك رئيسية، منها سبير بنك المدعوم من الدولة وفي.تي.بي، بالإضافة إلى أفراد من النخبة الروسية وعائلاتهم. كما لن يتمكن سبير بنك، أكبر مقرض في روسيا، من تحويل الأموال بمساعدة البنوك الأمريكية. وأعلن البيت الأبيض عن قيود على الصادرات تهدف للحد من وصول روسيا إلى كل شيء من الإلكترونيات التجارية وأجهزة الكمبيوتر إلى أشباه الموصلات وأجزاء الطائرات.