تعد إستراحة "ديليسبس" محافظة الإسماعيلية، هي واحدة من أقدم واعرق المباني الأثرية علي مستوى محافظات القناة الثلاث، وشاهدا علي أهم فترة مرت في تاريخ محافظة الإسماعيلية وهي فترة حفر قناة السويس الام في عهد الخديوي اسماعيل. تطل استراحة ديليسبس من الواجهة الرئيسية على شارع محمد على، اما شارع خالد بن الوليد، فتطل عليه من الناحية الشمالية الشرقية، ويحدها شارع هيئة قناة السويس من الناحية الشمالية الغربية. الاستراحة فى سنة 1859م. على يد فرديناند ديليسبس الذي ولد فى فرنساى بفرنسا فى 1805 وهو من اسرة ديليسبس لها تاريخ عريق فى السلك الدبلوماسي الفرنسي وعين قنصلا عام لفرنسا بمصر مما مكنه من معرفة مصر والتالف مع اهلها وعاداتهم وتقاليدهم. الطريق إلى عشماوي.. دبور يستقبل حكما جديدا في واقعة ساطور الإسماعيلية بينها حيازة أسلحة بيضاء.. اتهامات يواجهها سفاح الإسماعيلية بعد صدور حكمين عليه المشدد 3 سنوات ل دبور سفاح الإسماعيلية لتعاطيه المواد المخدرة سن السكاكين بالإسماعيلية.. مهنة قديمة تصارع من أجل البقاء عريس الإسماعيلية: كنت مضغوط بسبب تجهيزات الفرح وبعتذر ووعدت زوجتي بتعويضها اتحضر للأخضر.. محافظ الإسماعيلية يغرس أول شتلة أشجار مثمرة بالطريق الدائري ويتكون الجزء المسجل بالاستراحة من مساحة مستطيله مكونه من طابقين أرضى وأول ويجاور الجزء المسجل وملاصق له مبنى أخر أحدث ولكنه على نفس الطراز وبداخل الحديقة الواسعة بناء أخر كبير اكثر حداثه ويحيط بهذه المبانى سور حديدي تتخلله أعمده فى الواجهة الجنوبية الغربية وجدار مصمت فى الواجهه الشمالية الشرقية وسور مبنى اخر يعلوه سياج حديدي تتخلله اعمده فى الجهه الجنوبية الغربية. وبنيت الاستراحة من الحجر الجيرى (الدبش) أما الدور العلوى فمعظمه من الخشب فى الاسقف والارضيات والحوائط والكمرات التى تحمل السقف. وتتكون الإستراحة من الداخل يتكون من صالة الاستقبال وهى حجرة مربعة الشكل ولهذه الحجرة ستة ابواب اثنان منهما يطلان على الواجهه الجنوبية الشرقية واثنان يفتحان على الحديقة الخلفية اما الخامس والسادس فاحدهما يؤدى الى غرفة المقتنيات والاخر الى المدخل الرئيسي وبابين صغيرين فى نهاية ردهة المدخل. الطابق العلوى نصعد اليه بسلم خشبي ذات درابزين خشبي يؤدى السلم الى مساحة مستطيله على يمينها باب يفتح على السقيفة العلوية وباب يفتح على شرفة صغيرة يعلوها سقف جمالونى والى اليسار توجد طرقة تودى الى غرف النوم ولهذه الطرقة ثلاثة شبابيك فى الناحية الشمالية والشرقية. ويتكون الطابق العلوى من ثلاثة حجرات يتم الدخول الى . كل حجرة من الحجر المجاورة لها ويوضح المهندس محمد عبد العظيم، رئيس لجنة المتحف والعرض المتحفى بالمتحف العالمى لهيئة قناة السويس ومدير إدارة الأشغال بالهيئة، أن أعمال التطوير الجارية فى فيلا ديليسبس، تتضمن أعمال ترميم وإعادة تأهيل، بهدف تحويلها إلى «بوتيك أوتيل «. وذلك بخلاف أعمال الترميم المزمعة بمقر شاليه ديليسبس. ويكشف عبد العظيم عن أن الاستراحة تتضمن بعض المقتنيات الشخصية الخاصة بديليسبس، حيث تم تسجيل 91 قطعة أثرية تشتمل على أعمال خزف، والشطرنج الخاص بديليسبس، وبعض الصور والبراويز القديمة، والمكتبة الخاصة به، وكتاب الإنجيل الذى كان يطالعه، وسريره الشخصى، ومائدة وأدوات الطعام التى اعتاد استخدامها، وغير ذلك من المقتنيات. ومن المقرر أن تكون تلك المقتنيات متاحة للزيارة للأفواج السياحية التى ستقيم بالفندق المزمع إقامته، بما يضمن لهم تجربة متكاملة ومتميزة بمعايشة ذات الأجواء التى عايشها ديليسبس، حتى إن بعض غرف الفندق ستكون ذات طابع «ملكى عتيق». وسيلتزم العاملون فى الفندق بارتداء أزياء الحقبة التاريخية نفسها. ويضيف أن القائمين على أعمال التطوير، التى تتم بالتعاون مع «جمعية أصدقاء ديليسبس» و«المعهد العربى» بباريس، توصلوا، إلى عينات من ورق الحائط والستائر التى كانت مستخدمة فى مقر «شاليه» ديليسبس، بما يضمن عودة صورة وعناصر المكان إلى سابق عهده، وأن الموقع سيشهد إضافة بعض التعديلات البسيطة التى تتناسب مع متطلبات التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أن عملية تطوير «الاستراحة» وتحويلها إلى فندق تتم تحت إشراف وزارة الآثار. ووفقا إلى هيئة قناة السويس، فإن استراحة ديليسبس تعد تحفة معمارية ذات طراز معمارى فرنسى فريد، مازالت تحتفظ بالكثير من ملامحها الأولى. وتوضح المصادر قصة قيام هذه الاستراحة، فمع البدء الفعلى فى عمليات حفر قناة السويس فى منتصف القرن التاسع عشر، كان حتميا أن يعد الدبلوماسى الفرنسى ديليسبس مكانا يصلح للسكن والمعيشة فى نطاق منطقة الحفر، وذلك لمتابعة عملية الحفر التى دامت عشرة أعوام عن كثب . شرع ديليسبس فى إقامة هذه الاستراحة عام 1862، محاولا أن ينقل إلى استراحته كل وسائل المعيشة والترفيه الممكنة. وتعد استراحة ديليسبس من أوائل المقار السكنية التى تم تشييدها فى الإسماعيلية. يشار الي أن المبنى الإداري للشركة العالمية لقناة السويس بمدينة الإسماعيلية، دليلًا على الإتقان المعماري الفائق، فقد شيده الفرنسيون بقرار من الدبلوماسي الشهير فريديناند ديليسبس وتحت قيادة مدير المشروع المهندس "Gammes Bouchet" في عام 1862، فيما حرص الخديوي إسماعيل على افتتاح المبنى رسميًا بشخصه وذلك في عام 1869، وذلك على مدار أكثر من قرنٍ ونصف من الزمان. كان المبنى شاهدًا على لحظات وساعات وسنوات من التحدي وصمود لعقول مخططة ومنفذة لمشروع قناة السويس، فكان من أوائل المباني التي شيدتها إدارة قناة السويس أثناء حفر المشروع، ليكون نقطة ارتكاز رئيسية لإدارة المشروع، كما شهد المبنى ذاته العديد من التوسعات في أعوام 1906 و1911 و1920 و1924 و1946 إلى أن شهد عملية التأميم عام 1956، خيث شهدت مكاتب المبنى الشرارة الأولى لملحمة التأميم. ويعتبر المبنى التاريخي والذي يضم استراحة فرديناند ديلسبيس، تحفة فنية معمارية بما يجسده من تصميم رائع، فهو يجمع في تصميمه ما بين الطابع العربي الإسلامي والطابع الأوروبي، حيث يتكون من مساحة مستطيلة يتوسطها فناء كبير يفتح عليه وحدات المبنى التى تتكون من أكثر من مائة حجرة كما يوجد ممرات وسراديب يؤدى بعضها إلى استراحة ديليسبس، وتبلغ مساحة المبنى 10 آلاف متر وبه بدروم مساحته 1200 متر والمساحة المستخدمة 5500 متر والباقي حدائق وممرات. ومن منطلق حرص إدارة قناة السويس على تخليد وإحياء تاريخ الهيئة بكل تفاصيلها ومراحلها الزمنية، جاء القرار بتحويل هذا المبنى التاريخي العتيق إلى متحف عالمي للهيئة يضم مقتنيات تارخيية لمراحل هامة في مسار الهيئة منذ إنشاءها حتى الآن. وبحسب تصريحات الفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، يتضمن المتحف أيضا جدارية تذكارية تحكي تاريخ قناة السويس، ويشغل مساحة عشرة آلاف متر مسطح تشمل مساحة المبانى المشغولة منها 5500 متر مسطح وبدروم بمساحة 1200 متر مسطح. كما بدأ العمل بترميم الأعمال الخشبية بالكشف عن اللون الأصلي للاخشاب ودهانات الحوائط الذي انشئ بها المبنى وإعادتها لأصلها وإزالة قواطع الأخشاب المستحدثة. وقال المهندس ياسر محسوب، مدير بشركة المقاولون العرب، ان المشروع عبارة عن أعمال إنشائية وترميم أول مبنى إدارى لقناة السويس وإعادته لسالف عهده إبان الافتتاح التاريخى لقناة السويس عام 1869 وتأهليه ليكون متحفا عالميا يحكي تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لقناة السويس الجديدة، كما يشمل المشروع أيضا إدارج استراحة فرديناند ديلسبيس داخل المتحف كما يتضمن أيضا عمل جدارية تذكارية تحكى تاريخ قناة السويس. وأضاف محسوب ان المتحف يشغل مساحة عشرة آلاف متر مسطح تمثل مساحة المبانى المشغولة منها 5500 متر مسطح وبدروم بمساحة 1200 متر مسطح كما يشمل المشروع شبكة انفاق داخلية ممتدة خارج نطاق المتحف. وأشار إلى أن العمل بدأ بترميم الاعمال الخشبية بالكشف عن اللون الأصلى الاخشاب ودهانات الحوائط الذى أنشئ بها المبنى واعادتها لأصلها وإزالة قواطيع الاخشاب المستحدثة. جدير بالذكر ان المبنى يضم 99 قاعة و114 بابا و175 نافذة و303 أعمدة خشبية، بقيمة مبدئية للمشروع 200 مليون جنيه. قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ان المتحف سيضم مقتنيات نادرة، حيث سيوضع به ماكيت حقيقي لحفل افتتاح قناة السويس يعود عمره لنحو 150 عاما، حيث أهدت فرنسا الماكيت لمصر. وأضاف أن المتحف سيضم مكتب ديليسبس، والأدوات التي كان يستخدمها، وبعض كتبه، معقبا: "بنحكي تاريخ شعب، وقناة السويس محفورة في وجدانا كلنا". وكان الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة السابق، قد التقي خلال توليه منصبه، مع أعضاء لجنة الخبراء الفرنسيين الخاصة بمشروع متحف قناة السويسبالإسماعيلية وبحث اللقاء مشروع إعادة ترميم منزل ديليسبس وتحويله إلى متحف ومركز عالمي لقناة السويس. وعبر عرب خلال اللقاء عن شكره للجهود التى يبذلها الأعضاء الفرنسيون فى متحف ديليسبس، مشيرا إلى أن شخصية ديليسبس ومشروع قناة السويس هما شيئان مختلفان. وأكد عرب أن قناة السويس ستظل شيئا هاما لكل العالم، وأنه يحلم بوجود متحف لقناة السويس.