وصل صباح اليوم تمثال ديليسبس إلى متحف هيئة قناة السويس، حيث تولت هيئة قناة السويس نقله من محافظة بورسعيد إلى الإسماعيلية ليضم إلى مقتنيات مشروع متحف قناة السويس، وهو عبارة عن أعمال إنشائية وترميم أول مبنى إدارى لقناة السويس وإعادته لسالف عهده إبان الافتتاح التاريخى لقناة السويس عام 1869 وتأهيله ليكون متحفا عالميا يحكى تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لقناة السويس الجديدة. يشمل المشروع أيضا إدراج استراحة فرديناند ديليسبس داخل المتحف كما يتضمن أيضا عمل جدارية تذكارية تحكى تاريخ قناة السويس، وأضاف مبارك أن المتحف يشغل مساحة عشرة آلاف متر مسطح تمثل مساحة المبانى المشغولة منها 5500 متر مسطح وبدروم بمساحة 1200 متر مسطح. كما يشمل المشروع شبكة أنفاق داخلية ممتدة خارج نطاق المتحف، كما أضاف أن العمل بدأ بترميم الأعمال الخشبية بالكشف عن اللون الأصلى للأخشاب ودهانات الحوائط الذى أنشىء بها المبنى وإعادتها لأصلها وإزالة قواطيع الأخشاب المستحدثة وجدير بالذكر أن المبنى يضم 99 قاعة و114 بابا و175 نافذة و303 أعمدة خشبية.
