هل رؤية المرأة وهي تصلي تبطل صلاتها ؟.. تلقت دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، سؤالًا من إحدى المتابعات. ليرد الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا "لها أن تخصص في هذا المكان مكانًا للصلاة". وأشار الى أن أن رؤية الناس لها لا تبطل الصلاة، فعليها ألا تؤخر الصلاة عن وقتها طالما لم يكن لها مكان مخصص للصلاة فلتصلي في مكانها ولا حرج عليها في ذلك، وأكد العجمي أن رؤية الناس لصلاة المرأة لا تبطلها ولا تؤثر في صحتها، 3أمور من امتلكهم حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي 10 كلمات رددهم كل صباح فور استيقاظك حكم صلاة المرأة في مكان مكشوف للرجال؟ سؤال أجاب عنه محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر قناة اليوتيوب. وأجاب عبدالسميع، قائلًا: أنه يجوز للمرأة ان تصلى مادامت مستترة اى لا يراها أحد وهي فى هيئة غير لائقة فكثير من الناس تستحى أن المرأة تركع أو تسجد بحضرة رجال لأن حركة الركوع والسجود ربما يحدد جسمها. وأشار إلى أن كثيرا من الأماكن تفصل بين مصلى الرجال والنساء أو تفصل مصلى السيدات عن أعين الرجال، فلو كان الأمر على هذا الحال فتصلى وقتما تشاء بهذه الكيفية فلو لم يكن لها مكان فيجوز لها أن تجمع الصلوات إن كانت فى طريق أو إن كانت فى مكان ليس به مكان معد للصلاة، والأصل ان أمر المرأة على الستر. وقال أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة المرأة فى بيتها مقتدية بصوت إمام المسجد جائزة بشرط أن يكون البيت ملاصقًا للمسجد، ولا يوجد فاصل وتستطيع أن تتابع الإمام وصوته مرتفع وتحسب للمرأة جماعة. وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال « بيني وبين المسجد 10 أمتار فهل أصلى الجمعة جماعة فى المسجد وأنا فى المنزل ؟»، أنه يجوز للمرأة الصلاة في بيتها على صوت إمام المسجد قياسًا على الصلاة في المسجد الحرام، وذلك لأن الصلاة به تمتد بها الصفوف إلى مسافات بعيدة. وأوضح أنه لا يجوز صلاة المرأة في بيتها على صوت إمام المسجد، إذا بعدت مسافة البيت عن المسجد بحيث لا تستطيع المرأة متابعة الصلاة بصورة دقيقة، موضحًا أن صلاة المرأة خلف الإذاعة أو التليفزيون غير جائزة.
صلاة المرأة أمام الرجال وقوف المرأة بجوار الرجل أو مرورها بجواره في مناسك الحج والعمرة شيء حتمي ليس فيه شيء وجائز شرعا، لأن في مثل هذه الحال كل إنسان مشغول بنفسه ويدعو الله أن يتقبله ويغفر له، فلا وقت أو مجال للتفكير في الشهوة أو في أي شيء آخر. جمهور العلماء أجمعوا على أن هذه صلاة المرأة بجوار الرجل صحيحة حتى ولو كانت في صلاة الفريضة، وأكد الإمام النووي ذلك بقوله: "إذا صلت المرأة بجوار الرجل فصلاتهما صحيحة" وهذا مذهب المالكية أيضا، ورغم إجماع جمهور العلماء على صحة الصلاة إلا أنهم كرهوا ذلك". وليس معنى ذلك أننا نجيز الاختلاط في المسجد ويصبح الأمر طبيعيا، ولكن هناك نظام اتبعه الصحابة رضوان الله عليهم وهو أن النساء كانت تصلي في الخلف والرجال في الصفوف الأولى، فيجب اتباع ذلك.
صلاة المرأة في الأماكن العامة يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في المتنزهات والأماكن العامة أمام الرجال إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، فلا حرجَ عليها أن تؤدِّي الصلاة أمام الرجال الأجانب، مع الالتزام بالستْر الكامل.
صلاة المرأة إذا رآها رجل على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا. النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى» ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.