تنظم فرنسا مؤتمرًا دوليًا بشأن المحيط في مدينة بريست من 9 إلى 11 فبراير 2022، وذلك في إطار الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي وبمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. عن القمة ويهدف مؤتمر قمة المحيط الواحد الأول إلى رفع سقف طموح المجتمع الدولي في شأن المسائل البحرية وتجسيد مسؤوليتنا المشتركة عن المحيط في أنشطة فعلية. ويتعرض المحيط اليوم لضغوط جمة، مثل آثار تغير المناخ، والتلوث، ولا سيما ذلك الناجم عن البلاستيك، والاستغلال المفرط للموارد البحرية، مع إنّه ينظم التوازنات البيئية الرئيسة، ولا سيما توازنات المناخ، ويوفر الموارد الغنية بشتى أنواعها، ويمثل الناقل الرئيس للتبادل الاقتصادي، وهمزة الوصل الأساسية بين البلدان والمجتمعات البشرية. مباشر.. كلمة الرئيس ماكرون في قمة "محيط واحد" بمدينة بريست الفرنسية الرئيس السيسي يعقد مباحثات مع ماكرون على هامش قمة محيط واحد ب فرنسا ويجتمع ماكرون اليوم مع رؤساء دول وحكومات ومسؤولين في مؤسسات متعددة الأطراف ورؤساء منشآت وأصحاب قرار في المجتمع المدني يقطعون التزامات طموحة الأهداف. وستُسهل العديد من المبادرات في هذه المناسبة سعيًا إلى حفظ النظم الإيكولوجية البحرية ومصايد الأسماك المستدامة، ومكافحة التلوث، ولا سيما ذلك الناجم عن البلاستيك، والتصدي لآثار تغير المناخ، وترويج إدارة أفضل للمحيطات. وستكون هذه القمّة التي ستعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأولى في سلسة من اللقاءات الدولية حول المحيطات، منها اجتماع للأمم المتحدة حول البيئة في نهاية فبراير سيتناول مسألة اتفاق دولي حول البلاستيك، ومفاوضات في الأممالمتحدة حول أعالي البحار في مارس، وقمم حول التنوّع البيولوجي والمناخ، ومؤتمر للأمم المتحدة بشأن المحيطات في لشبونة في يونيو. حماية أعالي البحار وتأمل فرنسا في أن تصادق دول جديدة على اتفاق كيب تاون الذي يهدف إلى تعزيز سلامة سفن الصيد ومكافحة الصيد غير القانوني، لكي يدخل حيّز التنفيذ. من جانبها، تأمل المنظمات غير الحكومية في أن تصدر عن هذه الاجتماعات بيانات قوية، معربة في الوقت نفسه عن أسفها لأنّ قضايا أساسية مثل الصيد الجائر ليست على جدول الأعمال. ويدعو تحالف من منظمات غير حكومية إلى إحراز تقدم بشأن الاتفاق الدولي لتعزيز حماية أعالي البحار، خارج الأطر القانونية الوطنية، وهي منطقة تغطي قرابة نصف الكرة الأرضية. ويقول أوليفييه بوافر دارفور إنّ "المناقشات تراجعت إلى مستوى قانوني جداً ولا يوجد دعم سياسي"، متعهداً أن تجعل قمة "وان أوشن" إعادة انخراط الدول أمراً ممكناً. ومن المقرّر أن تنتهي المفاوضات في مارس. الرئيس السيسي يشارك بالقمة ووصل الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، إلى مدينة بريست الفرنسية للمشاركة في قمة "محيط واحد"، والتي تأتي في إطار سلسلة قمم تُعنى بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ عام 2017، حيث تركز القمة هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن دعم مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة السيد الرئيس في هذا الحدث الهام تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي ماكرون ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي إقليمياً ودولياً في إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها للدورة ال 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري. وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال قمة "محيط واحد" على تأثير تغير المناخ على التوازن البيئي في البحار والمحيطات والمناطق الساحلية، ومن ثم اعتزام مصر إلقاء الضوء خلال قمة تغير المناخ في شرم الشيخ على الدور الذي يمكن للمحيطات أن تلعبه في خفض الانبعاثات والمساهمة في بناء اقتصاديات مُنخفضة الكربون، بالإضافة إلى أهمية تعزيز جهود خفض الانبعاثات في قطاع النقل البحري والتي تساهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ. كما يتضمن برنامج زيارة السيد الرئيس إلى فرنسا عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ويجتمع السيد الرئيس أيضاً على هامش الزيارة بعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.