قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن وزارة الكهرباء على استعداد لتسخير كافة إمكانياتها لمنظومة النقل الأخضر المستدام بمدينة شرم الشيخ التي سيعقد بها مؤتمر المناخ الذي يعد نواة لتحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء مستدامة، إذ أن اتفاقية الدولة المضيفة التي ستوقع عليها مصر ضمن إجراءات استضافتها لمؤتمر المناخ القادم، تضم في متطلباتها التحول للنقل المستدام. وتابع الوزير أنه سيتم مد الكابلات الكهربائية المطلوبة للجراجات بمدينة شرم الشيخ التى سيعقد بها مؤتمر المناخ . وأكد الوزير على الاستعداد لتوفير أحمال الطاقة الكهربائية الكافية لشحن الحافلات بالجراجات والمحطات الرئيسية والعمل علي وجود نقاط شحن كهربائي للحافلات في المحطات الوسطية. كما سيتم توفير وحدات الدعم الكهربائي الطارئة لشحن الحافلات في المطار والجراجات والمحطات الرئيسية بالاضافة الى التنسيق مع المحافظة والشركات المنتجة فيما يخص الجراجات والمحطات. وكذلك إعداد وتجهيز المخارج الكهربائية التي تتناسب مع الشحن الكهربي للحافلات. كما أشار وزير النقل إلى الجهود المبذولة للتوسع فى وسائل النقل الجماعى الصديقة للبيئة، موضحاً أنه تم وضع مخطط مع الشركات المصنعة للاتوبيسات لتصنيع نحو 300 أتوبيساً تعمل بالكهرباء، ستكون جاهزة للعمل بمدينة شرم الشيخ قبل انعقاد قمة تغير المناخ مشير الى مخطط انشاء الجراجات الخاصة بهذه الاتوبيسات وإعداد وتجهيز غرفة العمليات والتحكم وتجهيز المحطات الرئيسية بما يتناسب مع المؤتمر وفعالياته وكذا مخطط اسناد ادارتها وتشغيلها لإحدى شركات القطاع الخاص وكذلك مخطط تسيير سيارات كهربائية صغيرة بالتعاون مع الشركات المتخصصة في التصنيع والادارة والتشغيل. يذكر أنه سيتم الاعتماد على وسائل النقل الصديقة للبيئة في التنقل داخل المدينة وفعاليات المؤتمر، كأحد مكونات نموذج مصر نحو تطبيق مفهوم النقل المستدام كأحدى آليات التخفيف من آثار تغير المناخ، ومنها المبادرة الرئاسية لتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي وتصنيع أتوبيسات النقل العام التى تعمل بالكهرباء.وكذلك توفير شبكة مواصلات صديقة للبيئة لنقل المشاركين خلال فعاليات المؤتمر، سواء أتوبيسات النقل العام، أو الاتفاق مع تطبيقات المواصلات الخاصة بالسيارات المؤجرة والتاكسي، مع مراعاة ان تكون صديقة للبيئة، بحيث يمكن للشركات المشغلة لتلك السيارات أن تحصل على لقب "أصدقاء COP27" على غرار ما يتم في مؤتمرات العالم،
