طالب مجلس الأمن الدولي اليوم الحكومة السورية السماح بالوصول الفوري الآمن ودون عوائق للجهات والمنظمات الإنسانية الفاعلة، الي مدينة القصير،وذلك لتقديم المساعدات الإنسانية،ولاسيما المساعدات الطبية. وتلا رئيس مجلس الأمن السفير مارك ليال جرانت-مندوب بريطانيا الدائم لدي الأممالمتحدة،والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر يونيو الجاري-تلا بيانا علي الصحفيين أعرب فيه عن القلق العميق لأعضاء المجلس ازاء الآثار الإنسانية للقتال العنيف الذي وقع مؤخرا في منطقة القصير. وقال رئيس مجلس الأمن أن الدول الأعضاء دعت كذلك جميع الأطراف في سوريا الي بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين وتجنب سقوط الضحايا من بينهم. وحمل المجلس المسؤولية الأساسية علي عاتق الحكومة السورية في هذا الصدد، مؤكدا أن المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي سيتم اخضاعهم للمساءلة.