بدأ الأمير السعودي الوليد بن طلال إجراءات مقاضاة مجلة فوربس الأمريكية، بتهمة التلاعب في تقدير ثروته وحرمانه من الدخول في قائمة أغنى 10 رجال في العالم. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الوليد أكد على أن ثروته تبلغ حوالي 29.6 مليار دولار أمريكي وليست 20 مليار دولار فقط كما قالت فوربس في أخر تصنيف لها. وهو ما يعني أنه سيدخل في زمرة أغنى 10 رجال في العالم، وليس في المركز 26 كما صنفته فوربس العام الحالي. ويتهم الوليد المجلة الاقتصادية العالمية بالتلاعب وسوء تقدير ثروته بصورة متعمدة وإغفال 9.6 مليار دولار دون احتسابها، وهو ما يعني أنها تتعمد مثل هذا الإجراء ضد المستثمرين والأثرياء في الشرق الأوسط. وقدم الوليد شكوى ضد ناشر المجلة "راندال لان" واثنين من الصحفيين أمام المحكمة العليا في لندن، بتهمة التضليل والتأكيد على أنه لحقت به الكثير من الأضرار بسبب التصنيف الأخير وغيابه عن قائمة العشرة الأغنى في العالم، حيث تأثرت شركاته ومجموعة المملكة القابضة التي يديرها. الجدير بالذكر أن الأمريكي بيل جيتس يتصدر قائمة أغني أغنياء العالم بثروة بلغت 72.7 مليار دولار، يليه كارلوس سليم رجل الأعمال المكسيكي من أصل لبنان بثروة بلغت 72.1 مليار دولار.