صرح الدكتور خالد علم الدين، القيادي بحزب النور السلفي و المستشار السابق لرئيس الجمهورية، بأنه والحزب سينضمان لنائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي لمطالبة د. محمد مرسي بالرحيل عن كرسي الرئاسة فوراً شرط أن يتظاهر ضده عدداً يفوق عدد من انتخبوه ونصبوه رئيساً، أي ما يزيد على 13 مليون مواطن. و قال إنه من الناحية الواقعية لا يمكن تحققه لأن ليس كل من وقع على استمارة "تمرد" سينزل الشارع للتظاهر ضد مرسي، لاسيما أن من تظاهر ضد مبارك و أسقطوه في الميادين لم يصل عددهم ل"مليون" شخص، لكن الإعلام بمجرد أن يصل عدد المتظاهرين لمائة ألف يطلقون اسم المليونية فوراً و لو زاد عن ذلك ووصل لنصف مليون مثلاً يسرع الإعلام ليعلن أن المتظاهرين وصلت أعدادهم لملايين، بينما الأمر من الناحية الواقعية يصعب تحقيقه. وأكد في تصريحات لموقع"صدى البلد" أن حزب النور يؤمن بأن مشروعية "الرئيس" خط أحمر، وبضرورة استمراره حتى نهاية فترته الرئاسية وأن يأتي الرئيس بعده بالانتخاب. و أبدى ملاحظته بأن "الإخوان المسلمين" و حزبها الحاكم بدأت في إظهار شيئاً كبيراً من المرونة والاستعداد لاستيعاب "المعارضة" تحسباً للعنف المتوقع في 30 يونيه القادم. وكان نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي قد صرح بأنه سيطالب رئيس الجمهورية بالرحيل إذا خرجت الملايين ضده في 30 يونيه، وهو اليوم الذي أعلنته تمرد ليكون يوم الاعتراض على سياسات النظام الحاكم و المطالبة بالتنحي عن الحكم و الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.