الكاتب الصحفي مصطفى بكري: * حكم إدانة المتهمين في قضية التمويل وسام شرف على صدر فايزة أبوالنجا * الأمريكان حاولوا السطو على الثورة واختطافها لصالح قوى أخرى * مرسي نصب "فخًا" للقوى السياسية حتى يوجه رسالة للعالم أن بديل الإخوان في الحكم ليسوا إلا "هزل سياسي" * مصر مستهدفة وخاضعة لأجندة أمريكية قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الحكم بإدانة المتهمين في قضية التمويل الأجنبي بالحبس من سنة إلى 5 سنوات ل 43 متهمًا، يعد وسام شرف على صدر فايزة أبو النجا، موضحًا أن السفيرة الأمريكية أول من فتح قضية التمويل الأجنبي وليس المجلس العسكري. وأضاف بكري: "الأمريكان حاولوا السطو على الثورة واختطافها لصالح قوى أخرى، ومنظمات المجتمع المدني دربت النشطاء علي التظاهر والتصدي للسلطة، والمعاهد الأجنبية تلعب دور أجهزة الاستخبارات، والدليل أنه تم العثور على خرائط تقسيم مصر داخل بعض المنظمات أثناء تفتيشها، مؤكدًا أنه مع اتباع القواعد الشرعية والقانونية في أداء منظمات المجتمع المدني وكشفهم عن مصادر تمويلهم بشفافية. وقال "بكري" في حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" علي قناة "العربية الحدث"، إن بعض منظمات المجتمع المدني لعبت دورًا مهمًا في الدفاع عن الحريات، لكن ال 5 منظمات الأجنبية الأمريكية والألمانية عملت في مصر دون سند ، ولعبت لخدمة أهداف أمريكية وليس لخدمة الشعب المصري، قائلاً: الغريب إن الإخوان شنوا حملة علي فايزة أبو النجا في مجلس الشعب بعد كشفها عن تلك المنظمات، وهو ما يعني أن الإخوان ليسوا ضد التمويل. ووصف "بكري" لقاء الرئيس القوى السياسية في الحوار الوطني ب"لقاء الفضيحة"، ونصب مرسي "فخ مخصوص" للقوى السياسية حتى يوجه رسالة للعالم أن بديل الإخوان في الحكم ليسوا إلا "هزل سياسي"، وكان أولي بالرئيس الاجتماع بمجلس الدفاع الوطني، وكنت أتمني أن يرد الرئيس علي ما أثارته الصحف الإثيوبية من انه يعلم بهذا الأمر، وأننا أمام أجندة كاملة تنتهي بتوصيل مياهنا إلي إسرائيل. وقال بكري: إن مصر مستهدفة وخاضعة لأجندة أمريكية، وإن لم تنقذ البلد كل الشعب المصري سوف يدفع الثمن ، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي اجتمع بنظيره الإثيوبي لمواجهة التحركات المصرية.