مستشفيات سيناء بها اجهزة ومعدات طبية متطورة ولاتجد من يشغلها مستشفيات رفح والشيخ زويد وبئر العبد تعاني من الإهمال شديد عقب الثورة وكيل "الصحة": أطباء التكليف في سيناء عملة نادرة وتحتاج الي حافز ادبي ومعنوي طال الاهمال المستشفيات بمدن محافظة شمال سيناء عفب الثورة والضحية هو المريض الذي اصبح لزاما عليه السفر الى القاهرة او الاسماعيلية لاستكمال علاجه. قال "مصطفي محمود" - من أبناء الشيخ زويد - ان مستشفى الشيخ زويد المركزي تعاني الاهمال وتحتاج الى تطوير وتدعيمها بوحدات للغسيل الكلوي. وقال ان هناك العشرات من الحالات المصابة بالامراض الخبيثة والتي تتردد على الاسماعيليةوالقاهرة لتلقي العلاج والمداومة على الجرعات لاختلاف الاصابة بالمرض الذي يصيب اعضاء الجسم. واضاف ان المطلوب هو تزويد المستشفى بالتخصصات المختلفة لتقديم الخدمة الصحية للمواطنين وقال ان الادوية لاتصرف بالكامل و نقوم بشرائها من الخارج ، مشيرا الى ان مستشفى الشيخ زويد تستقبل حالات من على بعد 120 كيلو. واكد مصطفى على ان نشاط القوافل الطبية متميز لكنه يندرج تحت برامج حزبية من اجل مصلحة ونحن نريد اعادة تفعيل القوافل الطبية الخاصة بالصحة ، واكد ان هناك اجهزة متخصصة ولكن لا يوجد من يستخدمها وكل الحالات يتم تحويلها الى مستشفى العريش العام. وتاتي مستشفى رفح المركزي ضمن المستشفيات الهامة التي تحملت ضغوط كبيرة اثناء تعرض قطاع غزة الى هجمة من جانب اسرائيل حيث كانت بعض الحالات تأتي الى مستشفى رفح لاستقرار الحالة. وقال "محمد المنيعي" - احد المترددين على المستشفى - انه رغم تمكن هيئة الاطباء والتمريض بمستشفى رفح المركزي من تقديم الرعاية والخدمات الصحية ، لكن احوالها تدهورت عقب ثورة يناير 2011 ، والمطلوب تطوير المستشفى وتزويدها بالاجهزة المتقدمة والمعدات الطبية الحديثة ليتواكب مع طبيعة المرحلة والتجهيز لفترات قادمة ، خاصة وان هناك حالات من قطاع غزة تأتي لاستكمال رحلات العلاج في المستشفيات والمراكز الطبية في القاهرة ومختلف محافظات مصر ، ولذا فقد تكون مستشفي رفح بديلا لاستقبال المرضي الفلسطينيين وهذ ايدعم القطاع الصحي في شمال سيناء ورفح تحديدا. اما مستشفي العريش العام فقد مرت بفترات ازدهار مع كل واقعة تتعرض لها المحافظة سواء على الحدود او اصابات وجرحى غزة او حوادث المجندين التي وقعت مؤخرا ، وكانت تحصل على تقارير امتياز بفضل الدعم االذي كان يوليه وزراء الصحة والذي كان يلازمه اهتمام من مؤسسة الرئاسة. وقال عادل رستم - الامين المساعد لحزب الوسط بسيناء - ان المطلوب مزيدا من التدريب على الاجهزة حتي تؤدي مهمتها بكفاءة وتقدم خدمات للمرض ، وكذلك رفع كفاءة هيئة التمريض ايضا ليتناسب مع المجهود المبذول. وقال الدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة ان الاطباء المكلفين اصبحوا عملة نادرة في سيناء حيث يطالب معظم الاطباء المكلفين بالعمل في المناطق النائية بانهاء ندبة وعودته الى المدن ، مشيرا الى ان الطبيب المكلف يمكنه الحصول على الماجستير قبل زميله المكلف بالقاهرة مثلا ب 6 اشهر وهي ميزة ادبية. ولفت الدكتور خاطر الى ان وزارة الصحة قامت بدعم مستشفى العريش العام بوحدة مناظير كاملة للجهاز الهضمي بالاضافة الى وحدة مناظير لجهاز المسالك البولية ، وهناك مساعي لتدبير مبالغ مالية لانشاء مستشفى نخل المركزي بدلا من تطوير المبنى الحالي الذي يحتاج الى استثمارات تقارب تكلفة الانشاء من جديد .