سوريا خلال العام 2021 بشار الأسد رئيسا لفترة رئاسية جديدة زيارات واجتماعات تاريخية بين مسؤولين عرب والحكومة السورية الانتربول يعيد عضوية سوريا شهدت سوريا العديد من الأحداث خلال العام 2021، حيث واصلت الحكومة السورية استعادة نفوذها وسيطرتها على البلاد وأشبه الوضع أقرب لما قبل 2011. كما بدأت العديد من الدول العربية تعيد علاقاتها بشكل كامل مع الحكومة السورية. وقبيل منتصف 2021 وبالتحديد فى شهر مايو، شهدت سوريا انتخابات رئاسية حصل فيها الرئيس السوري بشار الأسد على 95.1 بالمئة من الأصوات. نجاح الحكومة السورية فى استعادة السيطرة على الأوضاع داخل البلاد دفع عدد كبير من الدول العربية لاعادة علاقتها مع سوريا. والتقارب العربي مع الحكومة السورية جسدته زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، إلى دمشق في 9 نوفمبر، عقد خلالها مباحثات مع الأسد. زيارة وزير الخارجية الاماراتي لدمشق سبقها اتصال هاتفي هو الأول من نوعه منذ 10 سنوات جمع الملك الأردني عبدالله الثاني مع الرئيس السوري بشار الأسد. كما أجري الرئيس السوري اتصالاً هاتفياً مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان. أمام بخصوص العلاقات بين سوريا والمملكة العربية السعودية، فقد شهدا تحسنا كبيرا ، ففي مايو 2021 قام وزير السياحة السوري بزيارة المملكة وهي أول زيارة لمسؤول حكومي سوري للسعودية منذ 2011. في وقت سابق من الشهر نفسه، التقى مدير الاستخبارات السعودية نظيره السوري في دمشق. على الصعيد الدولي، حققت سوريا انتصارا دبلوماسيا جديدا خلال 2021 ففي 5 أكتوبر أعلنت الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول" قبولها بعضوية سوريا مجدداً فيها. وخلال العام تصاعدت الدعوات العربية من أجل عودة سوريا لمقعدها فى الجامعة العربية وهو ما تؤيده دول عربية كبيرة فى مقدمتها مصر التى إلتقي وزير خارجيتها سامح شكري بنظيره السوري فيصل المقداد لأول مرة منذ 2011. وأعلن شكري عقب اللقاء الذى جاء خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تأييده لعودة سوريا "كطرف فاعل في الإطار العربي. الموقف الإماراتي من عودة سوريا للجامعة العربية، عبر عنه الشيخ عبد الله بن زايد في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في أبوظبي في مارس الماضي،الذى أعلن خلاله إن التعاون الإقليمي ضروري لبدء مسار عودة سوريا إلى محيطها، قائلا إن هذا الأمر لا بد منه، وهذا يتطلب جهدا أيضا من الجانب السوري كما يتطلب جهدا من "الزملاء في الجامعة العربية". والرغبة العربية فى عودة سوريا للجامعة العربية، عبر عنها في مقابلة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، والذى أكد خلال لقاء تليفزيوني إن هناك دعوات عربية تتصاعد لعودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة، وهذا كله يمثل بداية زخم. وأوضح أبو الغيط أن بعض الدول العربية باتت تنفتح على سوريا، مضيفا: "لكن لم أرصد أنا شخصيا كأمين عام أي طلب رسمي أو غير رسمي بشأن بدء إجراءات العودة لشغل المقعد". وحول آلية العودة، أشار إلى أنها تتمثل في إقرار المجلس الوزاري للجامعة مشروع قرار يرفع من المندوبين ويوضع أمام القمة لإقراره وحتى الآن إجرائيا لم يحدث. وعن إمكانية حضور مندوب لسوريا بالقمة المقبلة، قال إن ذلك سيحدث حال وجود "توافق عربي". التوافق العربي الذى تحدث عنه أبو الغيط ربما قد يتحقق فى القمة العربية القادمة المقررة عقدها فى الجزائر خاصة أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دافع عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وفي مقابلة تليفزيونية عام 2020، قال تبون إن سوريا "تستحق العودة إلى جامعة الدول العربية، لأنها وفية لمبادئها، كما أنها مؤسسة لها، وهي من أعرق الدول العربية". وفي أغسطس الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن سوريا هي موضوع أساسي في تحضيرات القمة العربية المقبلة. وأكد أن جلوس سوريا على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية. وأضاف أن "هناك من يعتقد أن عودة سوريا للجامعة العربية أمر إيجابي، والجزائر مع هذا الرأي، وهناك من يرى أن هذه العودة ستزيد من الانقسام وحدّة الخلافات". أما على الصعيد الاقتصادي فقد شهدت 2021 انخفاض كبير في قيمة الليرة السورية وفقدت الليرة السورية في 2021 نحو نصف قيمتها؛ إذ بلغ سعر صرفها 3500 ليرة مقابل الدولار الأمريكي. كما تم إعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي بين سوريا والأردن فى سبتمبر 2021 ، كما بدأت مفاوضات تتعلق بالتجارة والطاقة والزراعبين البلدين. أخبار العالم| مترجم عراقي يفجر مفاجأة عن صدام حسين.. صواريخ حوثية من معسكر السوادية.. البحرين تعين سفيرا في سوريا في دولة عربية.. صحيفة تكشف عن مفاوضات أمنية بين سوريا وتركيا