نفت الحكومة الانتقالية في مالي "رسميا" نشر عناصر من مجموعة فاجنر الأمنية الروسية في البلاد. وقالت الحكومة في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم السبت: "لم يتم نشر عناصر من مجموعة فاجنر الأمنية في مالي". والخميس الماضي، زعمت 15 دول غربية من بينها فرنسا وألمانيا في بيان مشترك وجود عناصر من فاجنر الروسية في مالي. وقالت هذه الدول في بيانها "ندين بشدة انتشار مرتزقة على الأراضي المالية"، زاعمة "ضلوع حكومة روسيا الاتحادية في تأمين دعم مادي لانتشار مجموعة فاجنر في مالي". أول تعليق من روسيا على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد فاجنر الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مجموعة فاجنر العسكرية الروسية وأضافت الدول ال15 متوجهة إلى المجلس العسكري الحاكم في مالي أن "هذا الانتشار سيزيد من تدهور الوضع الأمني في غرب إفريقيا، وسيؤدي إلى مفاقمة وضع حقوق الإنسان في مالي". وجاء البيان بعد أيام من فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على 8 أفراد و4 كيانات روسية، بسبب مزاعم تتعلق بتعاونهم مع شركة أمنية تعرف باسم مجموعة فاجنر، التي تنشط وفقا لبروكسل في ليبيا وأوكرانيا وسوريا وعدد من الدول الأفريقية. وجاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اتخذوا قرارا أثناء اجتماعهم في بروكسل، بفرض عقوبات على أشخاص وكيانات روسية، بسبب صلتهم بمجموعة فاجنر.