نفت مالي أي نشر لمرتزقة روس بعدما قال الحلفاء الغربيون إنهم رأوا أفرادا من شركة «فاجنر» الروسية في الدولة الواقعة بغرب القارة الإفريقية، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء. وقالت مجموعة من الدول الأوروبية وكندا تقودها فرنسا ساعدت في مكافحة مسلحين إسلاميين في المنطقة أمس الأول الخميس، إنهم رأوا أفرادا من قوة عسكرية روسية خاصة في مالي . وقالت حكومة مالي، في بيان صدر في وقت متأخر أمس الجمعة، إن مدربين روس موجودون "في إطار تعزيز القدرات العملياتية لقوات الدفاع والأمن الوطني". وأضافت الحكومة في بيانها «تطلب الحكومة بأن يتم الحكم عليها بناء على أفعالها وليس على الشائعات، وتود التذكير بأن دولة مالي منخرطة فقط في شراكة مع روسيا على أساس دولة مع دولة ». وأصدر الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد فاجنر الأسبوع الماضي لارتكاب انتهاكات بينها التعذيب والقتل خارج إطار القضاء والإعدامات السريعة أو عمليات القتل التعسفية.