حصل صدى البلد على نص اعترافات عامل أسانسير بمدرسة خاصة بالمعادي، المتهم بهتك عرض 5 أطفال داخل المدرسة. وأنكر المتهم عبد الحميد م ع ح ط، 48 سنة، الاتهامات الموجهة إليه من قبل رجال التحقيق، حول قيامه بخطف المجني عليها الطفلة، وذلك عن طريق التحايل بأن قام باستدراجها بعيدا عن أعين الناس لدورة المياه المتواجدة بمحل عمل بالمدرسة، وهتك عرضها بملامسة أماكن عفتها قاصدا هتك عرضها بالقوة.
وأضاف المتهم فى اعترافاته: "اعمل عامل اسانسير فى المدرسة وقالوا إنه فيه واحد دخل مع البنت يشطفها وعمل حاجة معاها النهارده قالولى تعالى عشان هنعرض العمال والسواقين عالبنت اللى حصل معاها كده ورحت العرض فالبنت شاورت على دادة اسمها فاطمة عواد وشهرتها أم محمد وثاني مرة فى العرض بعد تغيير أماكن شاورت برده على أم محمد الدادة وبعد كده المرة الثالثة شاورت البنت عليا انا وعلى واحد تانى اسمه سامح الشافعي ودا لأن مامتها كلمتها قبل المرة الثالثة وهى اللى قالتلها شاورى عليهم وبعد كده عربية الشرطة جت خذتني على قسم المعادي ودا اللى حصل".
وأضاف المتهم: أنا متزوج من حوالى 20 سنة، وعندي ولد وبنت، وانا مريض سكر من النوع الثاني منذ حوالى خمس سنين وعندي الضغط ودجا مأثر على صحتي الجنسية، وأنا بعاني من عدم وجود انتصاب تماما بسبب الامراض دي، وآخر مرة قمت بممارسة العلاقة الجنسية مع مراتي كانت من فترة كبيرة يمكن أربع أو خمس سنين، ومروحتش للطبيب علشان مفيش وقت ومعيش فلوس والمستشفيات بتقفل يوم الجمعة يوم الاجازة، وأن طبيعة عملي كعامل اسانسير ومهمتي ان قاعد جنب الأسانسير عشان لو عطل أو أي حاجة أنقذ اللى فيه، وده منذ 11 سنة، وبقعد بعيد عن الأسانسير فى الدور الأرضي بحوالي 4 أمتار، لأن فيه حمام سيدات فأنا ميصحش أكون قاعد قريب، ده حمام بيستخدمه كي جي وصبيان ومدرسات فقط، ومعرفش تفاصيله ايه علشان مش مسموح ليا ادخله، ومفيش أي خلافات مع الطفلة أو والديها ومعرفهمش، محصلش اى حاجة ومعملتش أي حاجة ليها، ومعرفش هم اتهمونى ليه".
وأكد المتهم: "كان عليا قبل كده قضية شبك وأخدت براءة ودى كانت فى 2006، وعمرى ما حد اتهمنى فى قضية زي دي قبل كده".
وقدم دفاع المتهم الحاضر معه لجهات التحقيق صورة من تقرير طبي قررت بأنه يثبت أنه يعاني من مرض السكر وطلبت إخلاء سبيله بأي ضمان تراه النيابة وقررت بأن المسئول عن دخول الأطفال لدورة المياه هم الدادات وطلبت إخلاء سبيله حيث إن له محل إقامة ثابت وكعلوم ولا يوجد شهود ولكيدية الاتهام وتلفيقه.