قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن كتاب «موسوعة مصر القديمة» للدكتور الراحل سليم حسن، جرى فيه سرد التاريخ المصري القديم، وتعد من أهم المصادر في المرجعية الدقيقة للتاريخ المصري القديم، «إحنا ماشيين في رحلة بنبسط ونقول الحجات المهمة علشان نعرف تاريخ بلادنا وصلنا لإيه، وإزاي حضارتنا العظيمة بدأت وتنامت وتطورت». وأضافت «الخلالي»، خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أنه وفي صفحة 283 في الجزء الأول من الكتاب جرى ذكر الأسرة الرابعة وهو «عصر بناة الأهرام»، لافته إلى أن الملك حوني هو أخر ملوك الأسرة الثالثة، وهو من قام ببناء هرم دهشور في جنوب سقارة، وكان بداية الوصول للشكل الهرمي الكامل الموجود في أهرامات الجيزة حاليا. وفندت: «في عصر بناة الأهرام كان للأسرة الرابعة خصوصية كبرى في تاريخ مصر القديمة، وبتعتبر بداية لتأسيس مفهوم الحضارة الكبير والعمارة العظيمة في تلك الأسرة، وتاريخ الأسرة الرابعة كان قوى ومتماسك وعظيم وكبواته مش كتير زي باقي الأسرات». وأوضحت أن الملك حوني قد أنجب الملكة حتب حرس، والتي تزوجت من الملك سنفرو، وأنجبوا الملك خوفو، «الكاتب أكد في كتابه أن الملك زوسر بني لنفسه مقبرتين، وكمان الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة سار على نهج مؤسس الأسرة الثالثة وبني مقبرتين، واحده منهم في دهشور». وأكدت أنه وفي عهد الملك سنفرو خرجت من مصر حملة بحرية كبرى ووصلت إلى لبنان وكانت بتأتي من لبنان بأشجار الغابات للدولة المصرية لبناء الأهرام، «حكي الكاتب أن الدولة في عهد الملك سنفرو كانت مملكة متحدة وثابته الأركان، وعند تتويجه أقيم له حفل عظيم وطقوس دينية». وتابعت: «من فرط تقديس المصريين القدماء لحياة ما بعد الموت فكان الملوك يبنون منازلهم من الطين، ولكن المقابر الخاصة بهم كانت بتبني من الحجر، وده سر بقاء المقابر والمعابد وزوال البيوت والقصور الخاصة بالملوك القدماء».