البحوث الإسلامية: النوم لا ينقض الوضوء في هذه الحالة

هل النوم ينقض الوضوء.. نواقض الوضوء يعلمها الجميع دخول الخلاء لقضاء الحاجة أو خروج الريح أو لمس امرأة أجنبية لا تحل لك أو لمس النجاسة، والوضوء شرط من شروط صحة الصلاة والوضوء أساس لكثير من العبادات يجب الحفاظ على الوضوء غالب الوقت . والسؤال الذي يشغل بال الكثير هل كل النوم ناقض للوضوء فالنوم الخفيف لدقائق هل يبطل الوضوء وخاصة أثناء خطبة الجمعة؟.
لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية عبر الفيسبوك ، أكدت أن النوم ينقسم إلى ثلاثة أقسام ، الأول: نوم المضطجع، وهذا ناقض للوضوء يسيره وكثيره عند الأئمة الأربعة، وهو الراجح.
الثاني: نوم القاعد، فهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيرًا، وبه قال الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام أحمد وهو الراجح، خلافًا للإمام الشافعي فلا ينقض عنده وضوء القاعد - وإن كثر ما دام مفضيًا بمحل الحدث إلى الأرض.
هل يجوز ترديد الأدعية والأذكار في الحمام عند الوضوء.. الإفتاء توضح
الثالث: ما عدا هاتين الحالتين، وهو نوم القائم والساجد والراكع، فهذا ناقض للوضوء عند الإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد.
وأضافت لجنة الفتوى : قال الإمام أبو حنيفة: لا ينقض نوم من كان على هيئة من هيئات المصلي، القائم والراكع والساجد والقاعد، سواء كان في صلاة أم لا.
هل النوم الخفيف لبضع دقائق ينقض الوضوء؟
الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أكد إن النوم لا ينقض إذا كان الإنسان يسيرًا وكان الإنسان جالسًا على هيئة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به.
وأكد أمين الفتوى ، أن النوم لا ينقض الوضوء في الحالة السابق ذكرها، منوهًا بأن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، منبهًا بأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع . والإنصات إليها جيدًا للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم.
وشدد أنه يستحب للمتوضئ ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، فمن نام على جلسة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به فوضوؤه صحيح، وبالتالي يصلي دون وضوء آخر، لافتًا إلى أن النوم أثناء خطبة الجمعة لا يبطل الصلاة ولكن ينقص من ثوابها.