نظمت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الملتقى الثاني والعشرين لتوظيف وتأهيل طلاب وخريجي الكلية والمقام تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ود. محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ويدير الملتقى د. ممدوح إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع والبيئة. كما شهد الملتقى الثاني والعشرين للتوظيف بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حضور عدد من الشخصيات العامة، ومنهم رجل الأعمال محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ود. أيمن مختار محافظ الدقهلية والدكتور خالد شرف مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، وعدد من أساتذة الكلية إضافة إلى ممثلي الجهات والمؤسسات والبنوك المشاركة في الملتقى. "الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي" في ورشة عمل بإعلام القاهرة طلاب من أجل مصر في ورشة عمل اليوم ضمن فعاليات مبادرة الملتقى الأول بجامعة القاهرة وقال الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إن الملتقى ال 22 للتوظيف يأتي في إطار التوجه العام للدولة لدعم شباب الخريجين بتوفير وظائف لائقة تتوافق مع احتياجاتهم ومتطلباتهم، وكذلك المساهمة في بناء قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم في ضوء الخطة الاستراتيجية للدولة (رؤية مصر 2030) للحد من مشكلة البطالة وتأهيل شباب قادر على المنافسة في سوق العمل وقيادة المستقبل ونشر ثقافة العمل. وأكد «السعيد» خلال كلمته، أن ملتقى التوظيف يأتي هذا العام مع جملة من الشهادات والجوائز التي حصدتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية مؤخرًا كشهادتيّْ الأيزو الدولية، وجائزة مصر للتميز الحكومي كثاني أفضل كلية من بين أكثر من 450 كلية حكومية على مستوى الجمهورية، وهو ما يضفي قيمة خاصة لتعاون الكلية مع شركائها في التنمية. وأوضح عميد الكلية، أن ملتقيات الكلية تهدف إلى المساهمة في ربط سوق العمل بالجامعة، وخلق فرص عمل لائقة لشباب الخريجين وإتاحة الفرصة أمامهم لإجراء مقابلات شخصية وفرص للتدريب والتأهيل، وأيضًا تعريف الطلاب بالقدرات والمهارات التي تتطلبها مختلف مجالات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مع توفير فرص واسعة لشراكات تنموية مثمرة بين الكلية ونخبة من الكيانات المحلية والدولية بما يترك أثره الإيجابي على كافة مفردات العمل بكليتنا الرائدة. وفي ختام كلمته، وجه عميد الكلية الشكر لجامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، على دعمه المستمر لأنشطة الكلية وفعالياتها المختلفة، وكذلك كافة الجهات المشاركة في الملتقى بالرعاية أو بتوفير فرص التدريب والتوظيف لأبناء الكلية، كما وجه شكره الخاص إلى د. ممدوح إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع والبيئة وفريقه المعاون وفريق عمل الملتقى الذي لم يتوانَ في بذل الجهد للدفع بمسارات عمل الملتقى تحقيقًا لمبتغاه.
