ورد سؤال الى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية تقول السائلة : " أخي يقاطعني وكلما ذهبت له للصلح و الحديث معه يرفض فماذا أفعل ؟ " . قال الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ان العلاقة بين الأسرة في البيت الواحد علاقة فضل وليس عدل بمعنى أنه لا مانع إذا كان الأخ صاحب حق وبينه وبين أخيه او اخته شحناء او مشكلة ان يذهب صاحب الحق لأخيه المخطئ ويحدثه او يسعى للصلح او يوسط شخصا للصلح بينهما فهذا من باب صلة الرحم . وأضاف خلال البث المباشر عبرصفحة مجمع البحوث الإسلامية للرد على أسئلة المتابعين قائلا: " وخيركم من يبدأ بالسلام " ، لافتا الى ان النية عليها عامل كبير في التأليف بين القلوب مطالبا السائلة بعقد النية الصادقة والعزم على صلة الرحم مع أخيها وسيصلح الله بينهما . حكم الحلف بالطلاق للإصلاح بين المتخاصمين
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المؤمن الصدق وألاّ يتكلم إلا صوابًا وحقًّا؛ لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ"؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"، رواه البخاري "5743" ومسلم "2607" من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. رمضان عبدالمعز يحذر من هذا الأمر أثناء الصلح بين المتخاصمين.. فيديو وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال: "ما حكم الحلف بالطلاق للإصلاح بين المتخاصمين؟"، أن إصلاح ذات البين أهمية كبيرة في الشرع، وقد رتب على هذا الإصلاح أجورًا عظيمة، كما ورد التحذير الشديد من إفساد ذات البين، ولأهمية إصلاح ذات البين في المجتمع المسلم ولخطورة الشقاق والخلاف: فقد أباح الله عز وجل الكذب من أجل الإصلاح ومن أجل رفع الشقاق والنزاع الذي تكون نتيجته سلبية على دين الفرد والجماعة.
وأوضح أن من حلف بالطلاق بلفظ "عليا الطلاق" للإصلاح بين المتخاصمين، فهذا اللفظ يمين يجب فيها الكفارة وهى إطعام 10 مساكين فإن لم يستطيع فصيام 3 يام.