خالد الجندي محذرا من الفخ: بعض المسلمين لديهم جهالة بمعرفة سيرة النبي وسننه

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك الكثير من المسلمين يحبون النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لكنهم لديهم جهالة كبيرة بالنبي وسنته، ولذلك ينبغي عليهم التعرف على النبي من الزاوية الحقيقية.

وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن المسلمين يحتاجون إلى التعرف على النبى -صلى الله عليه وسلم، ولكن من الزاوية الحقيقية العقلانية مع البعد عن الزاوية العاطفية لأنها تؤدي إلى تأليه النبي -صلى الله عليه وسلم-، منبهًا على أنه لا يريد للمسلمين أن يقعوا في هذا الفخ.

إلا رسول الله .. رد قوي من خالد الجندي على زكريا بطرس .. فيديو
الجن بريء من السرقة حتى تثبت إدانته.. أزهريون: ابحثوا عن اللص في بيوتكم
واستشهد بقول الله تعالى: «قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ فَ0سْتَقِيمُوٓاْ إِلَيْهِ وَ0سْتَغْفِرُوهُ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ».

وهاجم الشيخ خالد الجندي، عضو مجلس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، زكريا بطرس، بسبب فيديو متدوال له بالإساءة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-

ونوه «الجندي» بأن البلاء هو عندما تجد أناساً تعمل على زرع الفتنة فى الوطن، «فالبلاء لما تلاقى عيال صغيرة عاوزين يشعلوها ناراً»، وتستدعى سبابا وشتائم حدثت منذ 20 عاما "غار صاحبها فى 60 داهية" لكن هناك من أراد إعادته للحياة مرة أخرى، فعن زكريا بطرس أتحدث، حيث وصفه بالكاذب الرعديد المتخلف السفيه، الذى أراد أن يشعل هذا البلد نار، فتصدت له الكنيسة المصرية قبل أن يتصدى له الأزهر الشريف، وتصدى له القساوسة المخلصون فى هذا البلد قبل أن يتصدى له الشيوخ والعلماء والدعاة.

وأشار إلى أن هذا الحديث حدث منذ 20 عامًا، حيث كان آخر لقاء مع هذا ال«معتوه» على الهواء مباشر، وانتهى الموضوع، إلى درجة أن اضطربت الأخبار فيه إذا كان عائش أو مات، فهو من مواليد عام 1930، فإذا كان على قيد الحياة حتى الآن فسيكون عمره أكثر من 90 عاما، إنما كل الأخبار التى نشرت عنه تقول إنه توفى.
وأكمل: إن أعداء هذه البلاد لا يريدون أن يرونها تعيش فى الطريق الصحيح، ولا يريدون أن يروا المسلمين والمسيحيين أحباباً ويدًا واحدة، حيث حاولوا اختراق هذا البلد بكل الطرق، حتى إنهم حاولوا إفساد الأجواء الرياضية، حيث يعملون على زرع الفتنة ما بين جماهير كرة القدم.

وواصل الجندي: «الكنيسة فصلت هذا الكاذب، وطردته خارج البلاد منذ عشرات الأعوام، وأنا كنت أول من تصدى له، وبيني وبينه حروب طاحنة»، مردفا: «لكل الناس اللي بتقول إني لم اتصدى لهذا القمص الكاذب.. يا حبيبي أنا تصديت لهم قبل ما أنت تتولد.. واسالوا عمرو أديب، وعملنا سلسلة حلقات ضده، وحاول التواصل معي وقتها، لكي يستدرجني خارج مصر».

وأشاد الشيخ خالد الجندي، بدار الإفتاء المصرية، التي ردت على زكريا بطرس، بأسلوب راقٍ، وبينت للناس كيف تعامل القرآن مع من يسيئون للنبي -صلى الله عليه وسلم-.

وكانت دار الإفتاء، عرضت دار الإفتاء، مواقف القرآن من إيذاء الرسول وجاء كالآتي:
1. اصبر واعتبر.
2. اصبر والزم التسبيح والذكر.
3. اصبر وأمهلهم.
4. اصبر بلزوم العمل الصالح.
5. اصبر واثبت على الحق.