خالد الجندي: المس الشيطاني يحدث للإنسان أكثر من 20 مرة يوميا

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن المس الشيطاني قد يحدث للإنسان أكثر من 20 مرة يوميًا، مثل النسيان غير المبرر والعصيبة غير المبررة والملل والخوف، مضيفاً: فمس الشيطان لا يحول الإنسان إلى غزالة أو قرد مثلاً!، بل هو حالة من حالات التغيّر النفسي».

واستشهد «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، بقوله تعالى: «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ».

هل يتزوج الإنس من الجن ؟ خالد الجندي: خرافات وضلالات
الجن العاشق .. خالد الجندي يكشف حقيقته


رؤية الجن:
وفي حديث سابق، سخر الشيخ خالد الجندى، من الذين يزعمون أنهم يرون الجن، ويظهرون على شاشات الفضائيات، مبدعين قدرتهم على إخراج الجن من أجساد البشر، لافتا إلى أن هؤلاء نصابون على حد وصفه.

وتابع: «الهبيدة كثير عندنا على «السوشيال ميديا»، يا ابنى ده حتى سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لم يرا الجن، وإنما أبلغه رب العالمين أن الجن يستمع إليه أثناء تلاوة القرآن الكريم، واحنا عندنا تلاقى حد يظهر على الشاشة يقولك شايف عليها 100 جن طيب عدهم إزاى هبدميتر وخلاص».



قصة تسخير الجن

روى الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قصة تسخير الجن لسيدنا سليمان والدليل على جهلهم بالغيب.

وقال الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، في فيديو لصدى البلد، إن الله أعطى سيدنا سليمان ملكا عظيما، منوها أن من هذا الملك هو تسخير الجن لسيدنا سليمان الذي لم يحدث لغيره.

وأضاف أن معنى تسخير الجن، هو أن الجن والشياطين كلهم كانوا في خدمة سيدنا سليمان، ومن لم ينفذ أمره فيعاقبه سيدنا سليمان بما يشاء من العذاب، فيقول الله تعالى: «وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ»، منوهًا بأن الجن كانوا يضنعون المحاريب والتماثيل والأواني لإعداد الطعام.

الجن لا يعلمون الغيب
وذكر أن الجن لا يعلمون الغيب، لأن الذي يعلم الغيب المطلق هو الله عزوجل، ولا يعلمه ملك ولا نبي ولا جن، متابعاً: أراد الله تعالى أن يبين بالحجة أن الجن لا يعلمون الغيب، فأمرهم سيدنا سليمان -عليه السلام- بإنهاء عمل، واتكأ على عصاته، وتوفاه الله تعالى وهو على هذه الحالة، والجن لا يعلمون أن سيدنا سليمان -عليه السلام- قد توفاه الله تعالى، حتى جاءت حشرة وأكلت أسفل العصاة، فلما وقع سيدنا سليمان -عليه السلام- على الأرض علمت الجن أنهم لا يعلمون الغيب.

واستدل بقوله تعالى: «فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ».