أكد يوانيس كريسولاكيس، الأمين العام لشئون اليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة، بوزارة الخارجية اليونانية، وجود العديد من المبادرات وخطط التعاون بين القاهرة وأثينا في عدة مجالات خاصة مجال الثقافة، لافتًا إلى وجود عدد من الفعاليات بالتعاون مع وزارة الهجرة، إلى جانب مبادرة العودة إلى الجذور. جاء ذلك خلال افتتاح معرض "فكرة...العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ممثلة في مركز القبة السماوية العلمي ومركز الدراسات الهلنستية، بالتعاون مع مركز العلوم ومتحف التكنولوجيا في سالونيك(NOESIS) ، وبرعاية الأمانة العامة لليونانيين في الخارج بوزارة الشئون الخارجية بجمهورية اليونان. اقرأ أيضا: تحرش بباحثة ماجستير.. إيقاف أستاذ متفرغ ب أداب الإسكندرية وأعرب الدبلوماسي اليوناني عن الفخر والامتنان بالتعاون لرعاية مكتبة الاسكندرية لمعرض "فكرة...العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة". وشدد على أن هذا المعرض يستحق الدعم والتقدير لما له من دور في التعريف بالثقافة اليونانية، مؤكدًا على وجود العديد من نقاط الالتقاء والتعاون بين الحضارتين المصرية واليونانية التي نتج عنها العديد من الانجازات التي نحتفي بها حتى يومنا هذا. وقال إن استضافة المعرض في مكتبة الإسكندرية له أهمية خاصة، حيث إنها مدينة لها تاريخ هائل وكانت موطن العديد من الشخصيات اليونانية البارزة على مدار قرون عديدة. وألقى البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، كلمة باللغة اليونانية، تحدث فيها عن العلاقة الوثيقة بين مصر واليونان، وتاريخ الإسكندر الأكبر وارتباطه بمدينة الإسكندرية. وتقدم بالشكر والتحية لجميع الشركاء الذين ساهموا في تقديم هذا المعرض في مكتبة الإسكندرية. افتتح الاحتفالية الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، ونبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، والبابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، ود. يوانيس كريسولاكيس، الأمين العام لشؤون اليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية اليونانية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ود. ميكائيل سيجالاس رئيس متحف العلوم والتكنولوجيا بمدينة سالونيكي باليونان، ود. فاسيليوس كوكوساس، رئيس المعهد اليوناني للدراسات البيزنطية وما بعد البيزنطية في مدينة فينيسيا.