قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن الولاياتالمتحدة ستدافع عن تايوان في مواجهة الصين. وفي وقت سابق، أعلن بايدن أنه تحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينج بشأن تايوان واتفقا على الالتزام "باتفاقية تايوان" مع تصاعد التوتر بين تايبه وبكين. وكان بايدن يشير فيما يبدو إلى سياسة واشنطن طويلة الأمد والتي تعترف بموجبها رسميا ببكين وليس تايبه، وقانون العلاقات مع تايوان الذي يوضح أن قرار الولاياتالمتحدة بإقامة علاقات دبلوماسية مع بكين بدلا من تايوان يعتمد على أمل أن مستقبل الجزيرة سيتحدد بالوسائل السلمية. وقالت وزارة الخارجية في تايوان إنها طلبت توضيحا من الولاياتالمتحدة بشأن تصريحات بايدن، وتلقت تطمينات بأن سياسة واشنطن تجاه تايوان لم تتغير، وأنها ستواصل مساعدة تايبه في الحفاظ على دفاعاتها. رسالة تحذير إلي الصين.. سفن حربية أمريكية وكندية تدخل إلي مضيق تايوان تايوان: لن نبدأ حربا على الإطلاق مع الصين وذكرت الوزارة "في مواجهة التهديدات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية من جانب الحكومة الصينية، حافظت تايوانوالولاياتالمتحدة دائما على قنوات اتصال وثيقة وسلسة" مشيرة إلى التعليقات الأمريكية الأخيرة القلقة بشأن أنشطة الصين. من جانب آخر، حذرت الصين من أن الدعم الأوروبي لتايوان ستكون له "تداعيات سيئة للغاية"، وذلك في أحدث دلالة على أن تايوان أصبحت نقطة خلاف بين بكين وبروكسل. وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الصيني وانج وين بين انتقد قرار البرلمان الأوروبي بتبني تقرير يدعو لتعزيز العلاقات مع تايوان، التي وصفها "بالشريك والحليف الديمقراطي في منطقة المحيط الهندي - الهادي". كما انتقد وانج سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية المقررة بين الجانبين بما في ذلك زيارات مقررة لوزراء تايوانيين لجمهورية التشيك وليتوانيا وسلوفاكيا. وقال "يتعين على الدول التفكير في عواقب السماح بهذه الزيارات".