أمين «حماة الوطن»: تدشين اتحاد القبائل يعكس حجم الدعم الشعبي للرئيس السيسي    جي بي مورجان يتوقع وصول تدفقات استثمارات المحافظ المالية في مصر إلى 8.1 مليار دولار    أسعار النفط تستقر وسط هدوء التوترات بالشرق الأوسط وارتفاع المخزونات    الغانم: مصر شهدت قفزة كبيرة في الاصلاحات الاقتصادية    "الأهلي يخسر أول ألقابه".. الاتحاد السكندري بطلا لكأس مصر لكرة السلة    محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة    الاعتراف بفلسطين.. دعم عربي وفيتو أمريكي    «كيربي»: روسيا تخرق قرارات الأمم المتحدة بشحن النفط إلى كوريا الشمالية    مغربي يصل بني سويف في رحلته إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج    صن داونز يهزم كايزر تشيفز بخماسية ويتوج بالدوري الجنوب إفريقي    السيطرة على حريق سوق الخردة بالشرقية، والقيادات الأمنية تعاين موقع الحادث (صور)    «كان» يمنح ميريل ستريب السعفة الذهبية في افتتاح دورته ال77    الفنان أحمد السقا يكشف عن الشخصية التي يريد تقديمها قبل وفاته    نعيم صبري: نجيب محفوظ هو مؤسس الرواية العربية الحديثة    إجابة غير متوقعة.. زاهي حواس يكشف حقيقة تدمير الفراعنة لآثارهم    توقعات برج الأسد في مايو 2024: «تُفتح له الأبواب أمام مشاريع جديدة مُربحة»    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    «الصحة» تدعم مستشفيات الشرقية بأجهزة أشعة بتكلفة 12 مليون جنيه    في يومها العالمي.. سبب الاحتفال بسمك التونة وفوائد تناولها    استعدادًا لموسم السيول.. الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء تطلق حملة لتطهير مجرى السيول ورفع الأحجار من أمام السدود    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته    بيان عاجل من الأهلي بشأن أزمة الشحات والشيبي.. «خطوة قبل التصعيد»    الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة 3 موظفين في السودان    جهود لضبط متهم بقتل زوجته في شبرا الخيمة    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لشاب ينقب عن الآثار بأسيوط    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين    "أسترازينيكا" تعترف بمشاكل لقاح كورونا وحكومة السيسي تدافع … ما السر؟    إصابة موظف بعد سقوطه من الطابق الرابع بمبنى الإذاعة والتلفزيون    نجوم الغناء والتمثيل في عقد قران ابنة مصطفى كامل.. فيديو وصور    لمدة أسبوع.. دولة عربية تتعرض لظواهر جوية قاسية    مصرع أربعيني ونجله دهسًا أسفل عجلات السكة الحديدية في المنيا    أخبار الأهلي: توقيع عقوبة كبيرة على لاعب الأهلي بفرمان من الخطيب    الأرصاد العمانية تحذر من أمطار الغد    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    رسالة ودعاية بملايين.. خالد أبو بكر يعلق على زيارة الرئيس لمصنع هاير    مدينة السيسي.. «لمسة وفاء» لقائد مسيرة التنمية في سيناء    «المهندسين» تنعى عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة ب«الشيوخ»    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بطب قناة السويس    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    ندوة توعوية بمستشفى العجمي ضمن الحملة القومية لأمراض القلب    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    مستشار المفتي: تصدّينا لمحاولات هدم المرجعية واستعدنا ثقة المستفتين حول العالم (صور)    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولى العلمى الثانى للطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم    رانجنيك يرفض عرض تدريب بايرن ميونخ    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد شقير : سافرت إثيوبيا بسبب أبوالغيط.. وساركوزي سلمني جائزة الاتحاد الأفريقي.. ولهذا رفضت فتح عيادة ولم أتقاض مليماً من مريض.. وهذه علاقة السادات بمركز غنيم للكلى|حوار

أحمد شقير مدير مركز غنيم للكلى والمسالك البولية السابق أحد أشهر أطباء الكلى والمسالك البولية في مصر:
أبويا كان بينكت بالروسي.. عمري ما أخدت فلوس مريض كفاية المرض عليهم
*مفتحتش عيادة ومش هفتح.. ولازم نهتم بصغار الأطباء
*الدكاترة اللي بيزوغوا من الشغل الحكومي لاز يبطلوا دا.. راعوا ضمائركم
* دخلت المسالك البولية بسبب غنيم
لهذا السبب السادات زار قسمنا.. ودا كان تكليفه لحسني مبارك
*تعبت جدًا يوم جمعة الغضب أنا ومراتي
*سافرت إثيوبيا بسبب أحمد أبو الغيط.. والرئيس الفرنسي سلمني جائزة الاتحاد الأفريقي
* 100 ألف دولار أكبر مبلغ كسبته.. وأرجو من الإعلام الاهتمام بالبحث العلمي على الأقل زي الرياضيين والفنانين
* البحث العلمي أساس تقدم الدول ونهضتها.. أبويا كان بيجيبلي اللحمة واحتياجات بيتي ومراتي كل شهر.. جابلي شقة وكنت بركب سيارته
* كنت ماشي على الدائري وربنا سترها معايا أنا ومراتي.. متفائل بالفترة القادمة
* مصر بقت أحسن وإن شاء الله اللي جاي أفضل.. نفسي المساعدين اللي معايا يتعينوا.. مش بياخدوا فلوس خالص وبقالهم 10 سنين
كانت هذه مقتطفات من حوارنا معه .. هو رقم واحد في العالم ومصر في تخصص المسالك البولية والكلى ورقم 39 على مستوى العالم.. هو أحمد شقير مدير مركز غنيم للكلى والمسالك البولية السابق وأحد أشهر أطباء الكلى والمسالك البولية في مصر.. إليكم نص الحوار:
الدكتور أحمد شقير أثناء حواره ل صدى البلد
أبويا كان بينكت بالروسي
كان والدي الدكتور عبد الرحمن أحمد شقير قدوتي في العلم والأخلاق كان أستاذا في مجال الطب في الميكروبيولوجي وابتعث سنة 1960 إلى الاتحاد السوفييتي أيام عبد الناصر، وعاد من روسيا سنة 1964 وكانت جامعة أسيوط حديثة النشأة، وتعين مدرسا في قسم الميكروبيولوجي في الجامعة.
فور عودته لمصر كان متحمسا للعمل ويريد أن يحقق إنجازا، فقد تتلمذ على يد تلميذة لويز باستير واتعلم منها الكثير، والتي سميت القسطرة باسمه، كان أبي يجيد اللغة الروسية لدرجة أنه كان يروي النكات بالروسي.
كان تخصصه علم الفيروسات والبكتيريا متداخلة مع جميع التخصصات الطبية وكان المحور الرئيسي للأبحاث العلمية الدولية وكان مشرفا على أعضاء هيئة التدريس في الأبحاث الدولية ، وكنت طالبا وأقرأ له كثيرا من المراجع والرسائل المشرف عليها ، لذا كان عندي الشغف لأكون مثله وأنشر أبحاثا دولية، وتفوقت في دراستي وكان مجموعي أعلى من ال 95 % والتحقت بالطب.
أمير حجاج مدير تحرير صدى البلد داخل مركز الجينوم
لازم أكون حاجة مش هبقى في الدنيا أي كلام
دائما ما قلت لنفسي بأنني لابد أن أكون شيئا في الدنيا ، والحمد لله كرمني الله والتحقت بكلية الطب جامعة المنصورة، وتفوقت في الجامعة وتخرجت فيها وكنت الأول على الدفعة، وكان وقتها صيت الدكتور محمد غنيم كان ذائعا وشهرته كانت واسعة ، وكان رئيسا لقسم 4 بمستشفى جامعة المنصورة وكان أكثر الأقسام شهرة ونظافة واهتماما في كل شيء بالمرضى والأطباء والنظافة.
وفي عام الامتياز اخترت الالتحاق بقسم المسالك البولية نظرا لما سمعته عن د. غنيم ، وقضيت بعض الأشهر في قسم 4 حتى افتتح مركز الكلى والمسالك البولية وكان لي الشرف أن أحضر دخول أول مريض للمركز.
السادات يكلف حسني مبارك أمام محمد غنيم
ويرجع سبب إنشاء هذا المكان، أن الدكتور غنيم سافر انجلترا وتعلم هناك كيفية زراعة الكلى وعاد في السبعينيات وبدأ زراعة الكلى في مارس 1976 وفي أواخر السبعينيات جاء الرئيس أنور السادات في زيارة للدقهلية وكان بصحبته حسنى مبارك وعضو مجلس الشعب ممدوح فودة وأبدى السادات رغبته في زيارة مستشفى الجامعة ولم يجدوا مكانا نظيفا إلا قسم 4 مسالك.
فقد كان غنيم مهتما بالشكل العام والنظافة والمرضى كان مهتما بتطبيق المعايير العالمية في القسم "معطرات جو والستائر التي تجر وكانت رائحة القسم عطرة رغم أنه قسم للمسالك.
وكان غنيم صارما وربانا على الدقة والالتزام وعدم الكذب وكان الكذب أكبر جريمة عنده فكان يرفضها ويستنكرها بشدة.
وعندما جاء السادات سعد جدا وقال لحسني مبارك : "يا حسني طلع قرار بإنشاء مركز للمسالك البولية والكلى على قطعة أرض شجرة الدر، ولحسن الحظ كان في منحة للجامعة من حكومة هولندا واستخدمت في الإنشاء وظل غنيم مع العمال والبناءين حتى اكتمل بناء المكان وبدأ العمل الفعلي به.

رئيسا لتحرير مجلة من أكبر مجلات النشر في العالم
تخرجت سنة 80 وبعدها دخلت "جندي مجند" في الجيش وكنت جنديا طبيبا في القصاصين ومستشفى كوبري القبة العسكري في قسم المسالك البولية، واستغليت فترة الجيش في المذاكرة ، وحفظت الأساسيات لعلم المسالك وأنهيت الجيش وكنت أسعى وأعمل اللي عليه وكان د. غنيم يحبني ويحب عملي.
كان النشر الدولي قليل جدا في مصر وكان هناك انطباع أن المجلات الدولية ضد العرب وكان النشر وقتها ضعيفا جدا وكانت معايير النشر وقتها غير منضبطة ولم يكن في مصر اهتمام بالنشر الدولي على الرغم من وجود الكثير من الأطباء المصريين الناجحين ويستطيعون عمل أبحاث علمية ورسائل للنشر ولكن اهتمامهم بعياداتهم الخاصة سبب في عدم نشرهم لأنهم كانوا يخصصون أوقاتهم كلها في العيادات ولم يكن لديهم وقت للكتابة والنشر .
في التسعينيات كنت مهتما بكتابة الرسائل والنشر وبالفعل بدأت كتابة أول رسالة بإشراف دكتور غنيم في أكبر مجلة أمريكية وقتها، وقد رفضت مقالاتي أكثر من مرة ولكن بإصراري وعزيمتي على النشر نجحت في النشر ووافقوا على مقالاتي حتى وصلت الآن وترقيت رئيسا لتحرير مجلة عالمية الآن.
سمات الباحث والناشر
الإصرار والعزيمة صفة رئيسية في الباحث وكاتب الرسائل الناجحة
أول مرحلة أن تكون مؤلفا ثم مراجعا ويثق الجميع بك وبعدها يستدعوك لتصبح مرجعا رئيسا في المجلة ثم تصبح من هيئة التحرير ثم تتدرج حتى تصبح رئيسا لمجلة دولية.
المجلة التي أترأس تحريرها ، كنت أمينا للجنة الترقيات في المسالك البولية بالمجلة ثم مقررا للجنة وكانت تعرض علينا الأبحاث لكي نساهم في ترقيته ولكني فوجئت بتدني الأبحاث وضعفها للغاية.
المجلة العربية للمسالك البولية وكنت أرفضها كلها، وبعدها قرروا أن أصبح رئيسا لتحرير المجلة ، كانت تنجح الرسائل ب "الوسايط" ووقتها أوقفت كل ذلك وألغيت تلك المعايير وأوقفت الانتحال العلمي أي يأخذ الباحث من غيره كوبي بيست وتغير كل ذلك ووضعت معايير رئيسية للتحكيم وكنت أراجعها جميعا، ودربت عدداً من السكرتيرات في كيفية اكتشاف الانتحال العلمي لكتاب الرسائل.
قراري بعدم فتح عيادة وأبي كان موفرلنا اللي يسترنا

لم أتقاض أي أجر من عملي كمحكم دولي فقد كنت أعمل متطوعاً وهذا على غير الباقين في الدول الأخرى، عمري ما أخدت فلوس.
نشرت 14 مقالا سنة 94 في مصر وكان ذلك أكبر عدد من المقالات ونشرت في أعلى مجلات في العالم وكان وقتها أكبر نشر مقالة أو اثنين بالكثير، ولكنني استطعت النجاح في ذلك.
أخذت قرارا بعدم فتح عيادة وما ساعدني على ذلك بعد الله عز وجل أن والدي كان موفرلنا الاحتياجات الأساسية شقة وعربيته كنت أسوقها وكان بيجبلنا لحمة كل شهر واحتياجات بيتي شهريا.
كفاية على المرضى المرض وكل كشفي مجانا ولم أحصل على فلوس من حد.
الأسباب الرئيسية للإبداع في البحث العلمي هي توافر الاحتياجات الأساسية للحياة وبغيرها لا يستطيع الباحث التفكير والكتابة فلابد أن يكون صافي الذهن ومتوفر له احتياجاته الأساسية وهذا ما يعاني منه صغار الأطباء .


الجينوم المصري
أفخر أن المركز من ضمن الجامعات التي تشارك في مركز الجينوم وهي تمثل شمال الدلتا.
كان الناس يهتمون بعلاج المرض بعد ظهوره وبعدها تتم الخطوات لتقليده وهي العلاج أو إجراء جراحة ، وهنا بدأ التفكير في علم الجينوم وهو كيف حدث هذا المرض ومفتاح المرض هو الخلية والتي يبدأ المرض منها ولها تركيبات معقدة جدا ، والجينوم معرفة التغيرات التي تحدث داخل الحلية والتي تسبب المرض لذا أقارن الخلية الطبيعية بالخلية المريضة وأعلم ماذا حدث وبناء عليه لو علمت ما حدث أستطيع معرفة العلاج قبل حدوثه.
أول خطوة..
بدأت أعرف أن الخطوة التي تليها ستأتي وما بعدها لذا أستطيع توقع المرض واكتشافه مبكرا لذا أستطيع التوقع بأن المريض سيصاب بمرض السرطان بعد 10 سنوات وبالتالي أضعه تحت المنظار وأبدأ علاجه قبل وجوده بفترة طويلة.
عندما أعرف ذلك أستطيع تشخيص المرض قبل حدوثه.

الدولة موفرة ذلك ولكن لابد من زيادة عدد الأطباء في علم الجينوم ولابد من ابتعاثهم للخارج لمعرفة نقل التكنولوجي من جامعات أخرى، والحمد لله بدأت مصر الاهتمام بذلك وأشكر الرئيس السيسي على ذلك.
أنا متفائل جدا فقد كانت هناك أشياء لم يهتم أحد بها ولكن بدأت منذ تولي الرئيس السيسي.
رسالتي للإعلام
اهتموا بالبحث العلمي مثل الفن والرياضة فالبحث العلمي أساس التنمية ، اجعلونا من ضمن اهتماماتكم.
الاهتمام بالباحثين والظهور الإعلامي للباحثين ليس على المستوى لأنه لو تم الاهتمام يعطي أملا للغير وقدوة حسنة لغيرنا ودفعة لهم لعمل المزيد والإنجاز.
مثلا هناك نوعان من الأطباء حديثي التخرج.. أولهم قرر فتح عيادة ليكون اسمه مشهورا ويوفي احتياجاته
والثاني يقرر الاهتمام بالبحث العلمي وكتابة المقالات الدولية ولكن لن يستطيع لأنه بذلك لا يستطيع توفير احتياجاته.
ندعو للرئيس بالتوفيق والنجاح
ونظرة للبحث العلمي لصغار الأطباء
ونعلم أن وزير التعليم العالي مهتم بذلك لكن نريد زيادة ميزانية البحث العلمي.


عندما كنت مديرا للمعهد
صغار الأطباء
قضيت على قوائم الانتظار من خلال عمل شيفتات صباحية تبدأ من 7 صباحا حتى 9 صباحا وكان يشارك فيها النواب ثم نبدأ من 9 ل 3 ظهرا ثم من 4 ل 10 مساء عيادة مسائية واستغليت المكان على أعلى مستوى لذا نجحت في القضاء على قوائم الانتظار..
وكنت أعطي للنائب "فلوس" على الساعات الزيادة وكنت نجري عمليات مسائية من 4 ل 10 ليستة إضافية وكانوا يتحصلون أيضا على مبالغ مالية .
أسعد حاجة للطبيب الجراح أن يعمل بيده ، العمليات كتير والفلوس كويسة بياخد خبرة وتدريب وفلوس كويسة وبقدر أنشر وأعمل في النور
غير إن الأطباء الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم يعملون في المستشفيات الخاصة.
المفروض الطبيب يكون متفرغاً ولا يمارس العمل الخاص إلا بعد 3 سنوات من حصولك على الدكتوراه.
مركز الكلى المكان الوحيد الذي يحافظ على ذلك وهذا سبب رئيسي في تميزه وتقدمه.


حصلت على جائزة الاتحاد الأفريقي وحصلت على 100 ألف دولار وهذا أكبر مبلغ تحصلت عليه في حياتي
وسمعت عن الجائزة في الإعلانات وقدمت العادية ونجحت وبلغني أ. د. أحمد بيومي شهاب الدين كان نائبا لرئيس جامعة المنصورة وقتها وقاللي فتح ودانك هقولك حاجة مش تفرحك ، وحصلت على الجائزة على مجمل الإنتاج العلمي الخاص بي وتواصلوا معي وبعتوا لي التذكرة كانت في 2011 وكنت متجها لأديس أبابا..
وقتها خرجت أنا وزوجتي بالسيارة وتوجهنا للمطار للسفر لأديس أبابا وكان يوم جمعة الغضب وكنت أسير على الطريق الدائري وكان في مشاكل كتير في الطريق والحمد لله وصلنا المطار بدون أي مشاكل..
وعادت زوجتي بالسيارة لمنزل والدتها ودخلت المطار وفوجئت بتوقف كل الرحلات ، وبلغتهم إني حاصل على جائزة الاتحاد الأفريقي ومنعوني وقتها وذهبت لأصلي ركعتين لله ودعيت الله وبعدها فوجئت بالإذاعة ينادون على المسافرين لأديس أبابا وفتح المجال للسفر لإثيوبيا وفرحت جدا وكان السبب وراء ذلك هو سفر وزير الخارجية وقتها أحمد أبو الغيط للمشاركة في اجتماع القمة الأفريقية وكان أبو الغيط يمثل مصر وكان مازال نظام مبارك قائما.
وسافرنا بسبب أحمد أبو الغيط وهي الطائرة الوحيدة في اليوم دا .
ووصلت أديس أبابا ووصلت مقر الاتحاد الأفريقي وكان هناك الكثيرين من زعماء الدول الأفريقية وسلمني الجائزة ساركوزي الرئيس الفرنسي وقتها وكانت لحظات جميلة بالنسبة لي بل الأفضل في حياتي .

ليس النشر الدولي هو المعيار الوحيد للحكم على الباحث أو العالم هناك علماء كثيرون أفضل مني بكثير ومساهمتهم كبيرة في مجال الطب، ولكن الحكم على الباحث يكمن في عدة معايير منها
النشاط العلمي والإشراف على الرسائل والاشتراك في الأبحاث العلمية التي تؤدي دورا مهما في المجتمع والاشتراك في أسر تحرير المجلات الدولية وإلقاء المؤتمرات والنشاط المجتمعي والمساهمة في حل المشكلات القومية والمشاركة في إنشاء المجالس ولجان الترقية وإنشاء مراكز ومعامل بحثية مميزة .
معايير التقييم تكون منضبطة وبنسبة عدد مرات الاستشهاد لهذا البحث و لابد أن تكون منضبطة ولا تقبل الشك ويقيمون الباحث عن طريق الأبحاث ويكون ذلك بنسبة عدد مرات الاستشهاد تحسب لكامل الإنتاج العلمي للباحث في حياته، وهناك معامل H ويليام هيرش وهو طبقا لجوجل سكولر
معامل اتش بتاعي 54 طبقا لجوجل سكولر تم الاستشهاد بكل بحث منهم 54 مرة
من أكبر الجامعات الأمريكية عملت تصنيف لأعلى 2% من العلماء على مستوى العالم في كافة التخصصات وذلك طبقا لموقع سكوبس
وكان ذلك يشمل معايير منها
1- عدد مرات الاستشهاد لكامل أبحاث العالم
2- 2- عدد مرات الاستشهاد التي هو فيها منفردا
3- والتي هو فيها منفردا واسمه الأول
4- والتي هو فيها منفردا واسمه الأول أو اسمه الأخير
5- بالإضافة إلى الاتش اندكس وهو لا يعتبر عدد الباحثين في كل بحث
معادلة ستانفورد كانت متميزة وعملت معادلة لوزن مشاركة الباحث في البحث والحمد لله تم اختيار 15 عالماً من جامعة المنصورة وكنت على رأسهم
أما التقييم الأخير في ساينتفيك اندكس وميزته يقوم بتصنيف الباحث على مستوى الجامعة ثم البلد ثم القارة ثم العالم ثم التخصص العام ثم التخصص الدقيق
والحمد لله كنت الأول على جامعة المنصورة والأول على مصر وأفريقيا وال 39 على مستوى العالم

علمت باختياري في التقييم بالصدفة البحتة من خلال الدكتورة إيمان خضر إحدى الباحثات الأفاضل أستاذ أمراض عصبية بجامعة أسيوط وكانت معي في لجنة جائزة الدولة للتفوق وكنت رئيسا للجنة واستعنت بها في التقييم وأرسلت لي لينك اختيارها في التقييم وتكريمها فهنأتها، وردت قائلة يا دكتور شقير أنت رقم واحد في التقييم وتم اختيارك وتكريمك.والحمد لله سعيد باختياري وأنتوي المزيد من النجاح والتقدم.

حفظ الأنسجة البشرية داخل مركز الجينوم الدكتور أحمد شقير أثناء حواره ل صدى البلد الدكتور أحمد شقير أثناء حواره ل صدى البلد الدكتور أحمد شقير أثناء حواره مع أمير حجاج مدير تحرير صدى البلد الدكتور أحمد شقير أثناء حواره ل صدى البلد الدكتور أحمد شقير رئيس مركز الجينوم بجامعة المنصورة أمير حجاج مدير تحرير صدى البلد داخل معمل تحليل كورونا أمير حجاج وطبيب مختص بتحليل عينات كورونا الدكتور أحمد شقير أثناء حواره ل صدى البلد
فريق عمل مركز الجينوم بجامعة المنصورة أمير حجاج والدكتور أحمد شقير الدكتور أحمد شقير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.