شغفي الفني لم يمت يومًا وأذاكر الشخصية لحد ماعفريتها يلبسني.. 10 تصريحات ل أحمد السقا تسيطر على السوشيال ميديا

شغفي الفني لم يمت يومًا وأذاكر الشخصية لحد ماعفريتها يلبسني
أشارك في «الاختيار 3» برفقة كريم عبد العزيز وأحمد عز
بتعلم من أي حد ومش بتكسف أبدي إعجابي بالمواهب
شكله حكومة ياض.. خد كل حاجة وسيبلي العربية.. أحمد السقا يروي موقفين غريبين أثناء ركوبه ميكروباصًا بعد منتصف الليل
«إنقذ نفسك ياسقا.. دا قرش» أصعب موقف مرّ به في تصوير الفيلم
فقدت عيني اليسرى.. أحمد السقا يكشف أصعب المواقف في فيلم الجزيرة

قال الفنان أحمد السقا، الحائز على جائزة الإنجاز الإبداعي على هامش جوائز فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة: إن هذا المهرجان له أهمية خاصة بالنسبة له لأنه كما جرت العادة أن يحصل الفنان على تكريم أو جائزة عن مشاوره الفني في كبره أو بعد وفاته حيث يتم تكريمه.

وأكد الفنان السقا، أنه لا يتكبر في تلقي التعلم حتى لو كان ذلك من جيل أصغر منه، وذلك رداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة " ON".
وأضاف السقا: "بتعلم من أي حد وساعات بيبقوا أصغر مني بكتير وببقى مهتم أتعلم منهم، وساعات بشوف تفاصيل بتبهرني، ومش مكسوف ابداً أني أبدي انبهاري بأحد وكأنه نجم مشهور وأنا طفل صغير أو من الجمهور بقله كنت عظيم وببقى عاوز أصفق له".
وتابع السقا: "ببقى سعيد جداً لما بشوف حد مجتهد قد أكون من أقل الناس موهبة لكني أزعم أني من أكثر الناس اجتهاداً".
وأردف: "سواقين التاكسي في مصر كلهم أصحابي مش بحب السواقة مش بسوق غير في الطريق المباشر، بحب أركب تاكسي وآخد وأدي وأحيانا أقسم بالله بركب ميكروباص بالأخص في الشتاء".
واستطرد السقا: "عشان أشوف الناس بتتكلم ازاي ومخارج الحروف عندهم شان أحطها في الدرج وأحتاجها في يوم من الأيام لو قعدت مع نفسي بين أربع حيطان ممكن أخرج الاقي الدنيا إتغيرت ولا أواكب الناس".

وروى الفنان أحمد السقا، أحد المواقف التي تعرض لها بسبب عدم حبه لقيادة السيارات وتفضيله استخدام التاكسي والميكروباص في فصل الشتاء لرغبته في تعلم لغة الشارع ومخارج الحروف من الجمهور حتى يكون متجدداً باستمرار قائلاً : " مرة في الشتاء وكانت دقات الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل وكنت عاوز انزل ومش عايز أسوق ولا حد يسوقلي نزلت من البيت وأنا ساكن في الصحراوي وكانت الدنيا " هو " واستوقفت ميكروباصاً وكنت مش حالق دقني ولابس " كاب " .
وأضاف أحمد السقا خلال حواره ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، : " وقفت ميكروباص وقلت له نزلني " مشعل " في الهرم بالقرب من نزلة السمان عشان أكمل بتاكسي وأوصل منطقة سقارة في الاسطبل " بتاعي "، و ركبت كنبة كان فيها شباب شكلهم " نوش " سمعتهم بيقولوا لبعض شكله " حكومة ياض " نعمل إيه قالوا لبعض ننزل اشارة الجاية أفضل وبالفعل نزلو ولم يتبق سوى أنا والسائق فسألته : أخرك إيه قلي محطة مشعل ؟ فطلبت منه بذوق شديد أن يكمل بي الطريق صوب الجبل نظير حصوله على ما يطلبه من المال ففاجأني برد فعله قائلاً : أبوس إيدك خد أي حاجة ما عدا العربية ".
وتابع: قلتله أنا مش حرامي أقنعته وخلعت الكاب وعرفني وقعدت تلت ساعة اقنعه إني أحمد السقا وأخذته وصلينا الفجر سوا وشربنا شاي " ومازح لميس الحديدي قائلاً : لما بلبس الكاب بيبقى شكلي " هجام " شوية ".


وأوضح الفنان أحمد السقا، «إن فيلم "شورت وفانلة وكاب" عمل نجاح رهيب وفضلت ثلاثة أيام ساكت وأمي ومراتي بيسألوني: مالك ؟ كنت فرحان ومش مصدق وحاسس إني بحلم وبقول لنفسي هعمل إيه بعد كده؟»

وأضاف أحمد السقا، أنه بذل مجهوداً غير عادي في " شورت وفانلة وكاب " معلقا " اشتغلت بطاقة نووية مش عادية".

وتابع أحمد السقا، "أن الصخرة التي قام بالتصوير عليها وقتها مازالت إلى يومنا هذا تحمل اسم" صخرة السقا، مؤكدًا أنها أصبحت مزارًا سياحيًا.

وأكد السقا، أنه بذل مجهودًا غير عادي في فيلم «شورت وفانلة وكاب»، قائلا: "اشتغلت بطاقة نووية مش عادية وكان فيه وقتها معدات جديدة لسه داخلة واشتغلنا بكافة المعدات الحديثة وقتها".

وقال أحمد السقا: "الصخرة التي قمت بالتصوير عليها في الفيلم مازالت إلى يومنا هذا تحمل اسم "صخرة السقا".

وأضاف أحمد السقا:" فيلم «شورت وفانلة وكاب» تم تصويره في مدينة شرم الشيخ وساهم في ترويج السياحة في هذه المدينة، خاصة أن الفيلم كان بمثابة دعاية قوية لهذه المنطقة".
وعن أحد المواقف التي مرّ بها في أثناء تصوير هذا الفيلم قال السقا: "مرة أنا ونور كنا بنصور في عرض البحر وكان أول فيلم للمصور سامح سليم وكنا المفروض ننزل تحت المية ويصورونا من تحت فأخبرني شخص يدعى "سعيد " بلكنة سودانية « إحذر درافيل يازوول نط بسرعة»".

وتابع أحمد السقا:"وقتها طلع عز الدين أيبك من جوايا ونطيت بسرعة وكانت نور هتنزل ورايا، ولقيت سعيد بيقولي «سقا.. إنقذ نفسك.. دي سمكة قرش» ساعتها جسمي كله نمل وخفت أعوم".

وكشف الفنان أحمد السقا، عن أصعب المواقف التي واجهها أثناء تصوير أحد المشاهد من فيلم الجزيرة عام 2007.

وقال أحمد السقا: " في السينما لا يمكن استخدام الطلقات الحقيقية لأنها تظهر في التصوير كنقطة سوداء، فنعمد إلى استخدام طلقات أخرى اسمها "سبارك" وهي عبارة عن بندقية قائمة على ضغط الهواء وعند إطلاقها تصطدم في الحائط محدثة نوعاً من أنواع الشرار ولها مسافة مؤثرة عند تصويبها".
وتابع الفنان أحمد السقا، أن "المسافة كانت قريبة جداً بيني وبين من قام بإطلاق الرصاصة وكنت واقفا على بيت مبني من الطوب النيء، وكنت مختبئاً وراء الحائط واثناء ركض آسر ياسين وخروجي من خلف الحائط تلقيت الرصاصة فأصابت عيني اليسرى وأنفي وتسبب ذلك فى فقدان عيني اليسرى وذلك أثناء تصوير فيلم "الجزيرة 1".
أكمل احمد السقا، أنه : "وقتها ماكنش فيه طيران وقالوا لازم يرجع مصر، ومن رحمة ربنا كانت فيه طائرة قادمة من الولايات المتحدة هبطت اضطرارياً في الأقصر بسبب سوء الأحوال الجوية ركبت فيها ".
واستطرد : " تزامن هذا الحادث مع انعقاد مؤتمر طبي دولي لكبير جراحي العيون في الإسكندرية، وأثناء نقلي للمستشفى علمت بعدم وجود جراحين في القاهرة في ذلك اليوم".
أكمل : " كان الطبيب وقتها في حداد على والدته التي ماتت منذ أربعين يوماً وبعد مناشدات له جه عشان يبص عليها صرخ .. ووقعت على إقرار بالموافقة على تركيب عين زجاجية للمحافظة على الوجه والشكل الجمالي للجسم ".
وكشف أنه قبيل دخوله لغرفة العمليات ناشد الطبيب قائلاً : ارجوك حاول تسيبها مكانها حتى لو مش هشوف بيها تاني .. ويشاء ربنا أن أني عملت العملية مانجحتش بنسبة 100% بس شايف بيها نور وألوان وبعوض بالعين اليمنى وجالي بعد الافاقة من " البنج " قال لي الدكتور حازم ياسين نجيت بأعجوبة اللي عمل العملية دي ربنا مش أنا ".
وأكمل احمد السقا، أنه :" بعد 8 شهور بدات عيني "تشعر" وأشوف تدريجياً ....أي شغل فيه " ريسك " ولو اي شغل قدام حب الناس وده التمن، وأنا موافق وراضي بيه الحمد لله".
وكشف أحمد السقا، عن خطواته القادمة أنه لديه ثلاثة أعمال فيلم " العنكبوت " وفيلم " السرب "، قائلاً : "كمان فيه الاختيار 3 بالمشاركة مع كريم عبد العزيز وأحمد عز ".
وحول طبيعة دوره في مسلسل الاختيار 3 قال : لسه لحد دلوقتي ماجاليش الاسكريبت ".
وكشف أن المخرج أحمد نادر جلال يعكف حالياً على إعداد فيلم جديد له ".