كيفية إزالة النجاسة من الأرض والأثاث؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من سيدة ترغب في معرفة كيفية إزالة النجاسة من الأرض والأثاث؟ كيفية إزالة النجاسة من الأرض والأثاث؟ جاء رد دار الإفتاء المصرية على سيدة تسأل عن كيفية إزالة النجاسة من الأرض والأثات؟ كالتالي: يكفي التنظيف الظاهر وعدم المبالغة وعدم الالتفات لما يسمى "بالوسواس".
حكم صلاة العاجز عن إزالة النجاسة قالت دار الإفتاء، إنه يجب إزالة النجاسة عن ثوب المصلي، ومن عجز عن إزالتها فيصلى بثوبه النجس. وأوضحت الإفتاء، أن جمهور العلماء قالوا العاجز عن ثوب طاهر يصلي في ثوبه النجس، مشيرة إلى أن الفقهاء اختلفوا في صلاة العاجز عن ثوب طاهر، فذهب الحنفية إلى أنه إذا كان قدر ربع الثوب طاهرا وجبت عليه الصلاة فيه، وأما إذا كان أقل من ذلك فله أن يتخير بين أن يصلي بالثوب النجس أو عاريا من غير إعادة، وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف. حكم من صلى وعلى ملابسه نجاسة يجهلها قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق إن من شروط صحة الصلاة إزالة النجاسة عن ملابس المصلى وعن مكانه وعن بدنه، لافتا الى أن النجاسة المعفى عنها هي التي تكون بمقدار درهم من الفضة. وأضاف ل"صدى البلد" خلال إجابته على سؤال ما حكم من صلى ولم يعلم أن ملابسه بها نجاسة؟، قائلا: لا يلزمك إعادتها؛ لأن من صلى بنجاسة، وهو يجهلها، لم يلزمه إعادة الصلاة واذا كان صلى عدة صلوات بهذه الملابس فليعيد آخر صلاة فقط بعد أن يغير ملابسه النجسة وهذا على الصحيح من أقوال العلماء، وهو مذهب الجمهور.
حكم الاغتسال من الجنابة بماء الورد قال الدكتور أحمد طه ريان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: إنه لا يجوز إزالة النجاسة من الثوب والبدن إلا بالماء المطلق -الذي لم يخالطه شيء-، فلا يجوز إزالتها بالماء المختلط بالورد. وأضاف "ريان" في فيديو له، أنه مذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية، والحنابلة، وهو أصح الروايتين عن أحمد، وبه أخذ من الأحناف محمد بن الحسن وزفر أنه لا يجوز إزالة النجاسة من الثوب والبدن إلا بالماء المطلق، لقوله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا» (الفرقان:48). وأشار إلى أنه اتفق الفقهاء على أن ماء الورد ونحو ذلك طاهر يجوز استعماله في الشرب والطبخ ونحوه، واتفقوا كذلك على أنه لا يجوز أن يرفع به الحدث -غسل الجنابة- لأنه أن يشترط أن يكون الماء مطلقًا لم يخالطه رائحة أو لون.