زي أولادى وبصرف مرتبي عليهم.. حكاية مروة منقذة القطط ب المنيا.. فيديو وصور

"الراحمون يرحمهم الرحمن" بعاطفة كبيرة وجياشه وحب وعطف وايثار... تعشق مروة مجدي ابنة المنيا القطط حيث تأوي ما يقرب من 150 قطة مختلفة الأنواع والأشكال والاحجام في قصة من العشق اللامحدود والعناية والاهتمام بالقطط.
تقول مروة مجدى التى تعمل أخصائية اجتماعية، فى إحدى المدارس :" القصه بدأت معي منذ الصغر وأنا طفلة كنت بعشق القطط وكنت اقوم بتربيتها في البيت وكان والدي ووالدتي وأخي الوحيد في حالة دهشه شديدة واستغرب من عشقي الكبير للقطط والاهتمام الغير العادي بهم".
وتضيف مروة "عشقي للقطط كبير لأنهم منحوني معنى للحياة فعلا فبحس معهم إحساس حلو وجميل ولا زلت أحب القطط إلى أن عرفت بين الجميع وفي السوشيال ميديا " بمنقذة القطط" فحياتي تحولت من عاشقة للقطط للمنقذة بنزل الشارع أستلم القطط أيا كان عددها أو الإصابة اللي فيها بتواصل مع الطيب المتخصص وفي دكاترة بتاخد مني اجر ودكاترة بيرفضوا لما يعرفوا أنها قطط إنقاذ".
وأشارت إلى أنها تعيش يومها بالكامل في خدمة القطط فتقوم بالعنايه بها ونظافتها وتقديم الغذاء والعلاج على مدار اليوم وطوال فترة 22 سنه :" باعتبرهم أولادى وأصحابى فى الحياة وبصرف مرتبى كله وأستلف من والدي علشان أعرف أكلهم كويس وبقيت أشعر إنى بشتغل لأن هناك ارواح مسئولة منى.
وأضافت مروة عدد القطط عندى فى زيادة دائمًا بسبب إنى يومًيا بتبنى قطط وبنزل الشارع إنقاذ أخد القطط البيت عندى، لكن قبل اختلاط القطط الجديدة بقططي بعزلهم عن بعض لمدة أسبوع لمراعاة لنقل عدوي أو ربما تكون في قطة مصابة بعد العزل أسبوع، التعامل بيكون عادى والآن وصل عدد القطط عندى ما يقرب من 150 قطه طوال فترة تربيتي.
وتشير أن هناك ناس كتير بتستغرب من عدد القطط وبصرف عليهم إزاى لكن بفضل ربنا جعلني قادرة أعيشهم حياة أفضل من الشارع وأكثر حاجة حريصة عليها التغذية والأكل البيتى دايمًا بعمل ليهم ارز وجزر أو رز وبسلة وفراخ ولحوم قدر المستطاع.
كما دائما أتعرض لسؤال من الناس بانني اتبني ولد او بنت بدلا من القطط فيكون ردي بأن القطط خلق من مخلوقات الله تعالى وتحتاج إلى عنايه ورعايته واهتمام.
وتشير مروة انها تعلمت من القطط الاعتماد على النفس والتضحية وحب الآخرين والمسوليه فأنا مسؤله عن تغذية وعلاج ونظافة أكثر من 100 قطه.
وعن علاقتها بالقطط تقول علاقتنا علاقة حب ومرح وحنان فلكل قط اسم مثل سكر وفلفل وطمم وبوجي وهناك قطط تقول اسمي وتنطقه فبعد عودتي من المدرسه كل القطط تكون في انتظاري على باب الشقه لأنهم يعلمون اني قادمه ومعي الطعام وانا لا ابيع قطط بل اعطي كل من يريد مجانا ففي يوم كنت ساعطي قطه لأحد أصدقائي طلبعةها مني فوجدت القطة حزينه وترفض الطعام والشرب لأنها شعرت اني سوف ابعد عنها.
وتتمني مروة مجدى قائله نفسي وحلم حياتي يكون عندي شلتر كبير وماوي يضم جميع القطط وأقدم لهم كافة أنواع الرعايه والاهتمام.