صوت ملائكي.. حكاية منشد شاب سكن القلوب عبر السوشيال ميديا.. تتلمذ على يد الشيخ التهامي .. وحفظ القرآن الكريم في الحرم المكي

-المنشد وليد هاني:
حفظت القرآن في حلقات تحفيظ بالحرم المكي منذ طفولتي
أتممت حفظ القرآن الكريم كاملاً في الخامسة عشرة من عمري
اشتهرت وسط زملائي في الإذاعة المدرسية سواء في المدارس السعودية أو المصرية
تحظى محافظة كفر الشيخ، بمواهب متميزة في الإنشاد الديني وتلاوة القرآن الكريم، ولعل الزهراء لايق ابنة قرية الشباسية بمركز دسوق، خير مثال على مواهب أبناء محافظة الأولياء الصالحين - كفر الشيخ - في الإنشاد والقرآن الكريم، فقد أنجبت المحافظة عملاقة دولة التلاوة، أمثال الشيخ الطبيب أحمد أحمد نعينع، ابن مدينة مطوبس، والقارئ الإذاعي الكبير قطب الطويل،ابن قرية مسير بمركز كفرالشيخ، والشيخ أحمد عوض أبو فيوض، نقيب قراء المحافظة، والقاري الإذاعي الكبير.
ومن بين المواهب الشابة في الإنشاد الديني، المنشد الشاب وليد هاني، ابن قرية إبشان التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، فقد حباه الله صوتًا مميزًا في الإنشاد الديني، يشدو بالأناشيد والابتهالات الدينية بصوت ملائكي ، ونجح في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«انستجرام» و«يوتيوب» كمنصات لبث مقاطع الفيديو الخاص بأناشيده وابتهالاته الرائعة التي حققت ملايين المشاهدات على «السوشيال ميديا» ووصلت إلى قلوب جماهيره.
يقول المنشد الشاب وليد هاني ل«صدى البلد»: «بدأت في حفظ القرآن الكريم، عندما كنت مقيماً مع أسرتي بالمملكة العربية السعودية، وكنت أحفظ القرآن في حلقات تحفيظ القرآن بالحرم المكي منذ طفولتي، وأتممت بفضل الله حفظ القرآن الكريم كاملاً في الخامسة عشر من عمري منذ عامين - أي منذ عامين -وساعدني في حفظ القرآن وتجويده خالي الدكتور أحمد حسني، طبيب أشعة، مشيرًا إلى عشقه منذ نعومة أظافره إلى الإنشاد وتلاوة القرآن في الإذاعات المدرسية».
وأضاف، « ربنا أكرمني واشتهرت وسط زملائي في الإذاعة المدرسية سواء في المدارس السعودية عندما كنت مقيمًا هناك، وأيضًا عندما رجعت إلى القاهرة مع أسرتي، والتحقت بالصف الأول الإعدادي، ثم قمت بالتحويل للدراسة في الأزهر الشريف، والتحقت بالصف الثاني الإعدادي الأزهري، وحاليًا أدرس بالمعهد الثانوي الأزهري، واشتركت في عدة مسابقات خاصة بالإنشاد الديني والحمد لله فزت المركز الأول على مستوى الجمهورية، وكنت وقتها في الصف الثالث الإعدادي الأزهري، وكانت أول مرة أحس بأني عملت إنجاز كبير فعلاً وكنت فخورًا وقتها جداً باللي عملته».
وتابع، «اخترت أفضل مكان أتعلم فيه مقامات ألا وهو مدرسة الشيخ محمود التهامي، اللي حقيقي اتعلمت منه كتير جدا، بحكم خبرته وكونه نقيب المنشدين والمبتهلين بجمهورية مصر العربية، والحمد لله قدمت في اختبار القبول وانضميت للدفعة الحادية عشر، من نقابة الإنشاد في القاهرة ، وتعلمت المقامات على يد الشيخ محمود التهامي نفسه والشيخ طه الإسكندراني والمايسترو مصطفى النجدي، خبير المقامات الصوتية والموسيقى العربية، وتخرجت في هذه الدفعة واستفدت كثيرًا منها».

وعن أمنياته المستقبلية، قال المنشد الشاب وليد هاني، أدعو الله أن يوفقني ويكرمني بالالتحاق والاعتماد كمنشد ومبتهل في الإذاعة والتليفزيون، وأن أشارك في مسابقة الشارقة بالإمارات، وأن أحصل على لقب منشد الشارقة، لافتًا إلى أن مثله الأعلى في الإنشاد والابتهال الديني الشيخ المبتهل الشهير سيد النقشبندي، والمنشد الشاب محمد طارق منشد الشارقة، والذي يُعد بارقة أمل وتفاؤل وقدوة لشباب المنشدين في مصر.
وكان المنشد الشاب وليد هاني، حل ضيفًا على موقع «صدى البلد» الإخباري، خلال ندوة ، تحدث فيها عن حياته وبدايته مع الإنشاد الديني وحفظ القرآن الكريم، وأمنياته المستقبلية، وجرى تكريمه بدرع الموقع تكريمًا وتحفيزًا له.