واشنطن تتعهد بالوقوف مع أوكرانيا ضد دولة كبرى

قال ليندسي جراهام ، السيناتور الجمهوري الأمريكي ، أن بلاده لديها العزم على بذل كل الممكن لمساعدة أوكرانيا في تعزيز وسائلها للدفاع الجوي ومضادات الدبابات، وتحديث أسطولها الحربي، وسط حالة التوتر القائمة مع روسيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقال جراهام بعد محادثات أجراها في كييف مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: "سنبذل جهودا لإنماء قدراتكم في وسائل الدفاع الجوي التي تحتاجون إليها. وسوف نساعدكم في تحديث أسطولكم الحربي كما سنحاول توريد مزيدا من صواريخ جافلين (المضادة للدروع) لكم".

وتابع: " نتمنى أن نجعل أوكرانيا أقوى عسكريا واقتصاديا. وأفضل ما يمكن أن يحدث بين الولايات المتحدة وأوكرانيا هو اتفاق حول إنشاء منطقة اقتصادية حرة" بين الدولتين.

وأشار السيناتور الجمهوري إلى أن اللقاء بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في واشنطن الأسبوع الماضي كان بمثابة "إشارة قوية إلى أهمية العلاقات بيننا لأن ذلك حدث أثناء الأزمة الأفغانية". وأضاف غراهام: "على خلفية ما حدث في أفغانستان، فمن المهم بالنسبة إليه أن أظهر لأصدقائنا أن أمريكا حليف موثوق".

ووصل جراهام إلى أوكرانيا ضمن وفد يضم عددا من أعضاء الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري.

وأجرى الوفد في كييف لقاءات مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا ووزير الدفاع أندريه تاران ورئيس الدولة فلاديمير زيلينسكي.

والخميس الماضي دعت وزارة الخارجية الروسية المجتمع الدولي إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف، على خلفية استمرار النزاع العسكري في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.

وأعربت المتحدثة باسم الوزارة الروسية ماريا زاخاروفا عن قلق موسكو إزاء هذه الخطوات، موضحة أنها قد تؤثر بشكل سلبي للغاية على جهود تسوية النزاع في دونباس وتؤدي إلى تصعيد الأعمال القتالية هناك.