الأشياء المعينة على صلاة الفجر في المسجد ، يحرص المسلمون على أداء صلاة الفجر في المسجد ، ولكن يتكاسل البعض عن أداء صلاة الفجر في المسجد، فيسألون عن الأسباب المعينة على صلاة الفجر. 4 نصائح للمحافظة على صلاة الفجر .. تنال بأدائها 19 فضيلة هل صلاة الصبح تعوض صلاة الفجر؟.. الإفتاء تجيب
وقت صلاة الفجر يبدأ وقت صلاة الفجر بطلوع الفجر الثاني أو ما يسمى بالفجر الصادق وهو الوقت الذي يبدأ فيه أول ظهور للنهار وذهاب الليل وعتمته، ويكون وقتها سواد الليل خليط مع بياض النهار فينتشر الضوء في الأفق.
حكم صلاة الفجر صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا؛ دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين، قال الله- تعالى-: «فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا»، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان». الأسباب المعينة على صلاة الفجر المحافظة على صلاة الصبح في جماعة من أفضل الأعمال ، قال تعالى ( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) أي تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار كما ذكر المفسرون، وعن عبد الرحمن بن أبي عمرة، قال: دخل عثمان بن عفان المسجد بعد صلاة المغرب، فقعد وحده، فقعدت إليه فقال، يا ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله"رواه البخاري. وعن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) صحيح مسلم، وعن عائشة أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر: ( لهما أحب إلي من الدنيا جميعا ) صحيح مسلم. الأسباب المعينة على أداء صلاة الفجر
يعين المسلم على أداء صلاة الفجر أو الصبح في جماعة عدة أمور ، أهمها ما يلي : أولا: أن تعطي جسدك حظه من النوم قبل صلاة الصبح بوقت كاف ثانيا: أن تضبط منبه المحمول قبل الصلاة بوقت يسع الطهارة والذهاب إلى المسجد . ثالثا: أن تقرأ قبل النوم الآيات الأخيرة من سورة الكهف ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ) فهذه الآيات الكريمة من المجريات لهذا الأمر العظيم. رابعا: إذا أصابك الكسل عن القيام لصلاة الفجر فتذكر هذا الحديث الشريف. وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) الحديث رواه مسلم. عن بريدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. رواه أبوداود في سننه.