ذكرت مصادر أمنية ل "صدى البلد" أنه يجري حاليا اجتماع سموه "الفرصة الآخيرة" بين قيادات أمنية والتيارات الدينية في سيناء وأقارب السجناء لإنذار خاطفي الجنود السبعة. حضر الاجتماع عدد من رموز تنتمي إلي تيارات اسلامية بهدف توصيل رسالة إلى الخاطفين بأن وقت التفاوض انتهي، وانه لابد من اطلاق سراح الجنود المختطفين دون قيد أو شرط، وهي اخر فرصة للتفادي المواجهة مع قوات الامن. ووصل الجسر الجوي لنقل المعدات والاليات العسكرية وجنود الصاعقة إلي مطار العريش الجوي مساء الاحد، والذى يضم مروحية ضخمة. وقالت المصادر إنه تم طلب اوناش لتنزيل المعدات وتحميلها علي كاسحات، كما نزل من المروحية نحو 20 جندي يرتدون زي الصاعقة، مؤكدا ان المروحية بداية لطائرات اخري ستصل الي سيناء ضمن 4 طائرات ستصل تباعا. قال المصدر إنه وصل بالفعل الى العريش نحو 50 سيارة جيب امريكاني صغير "جيش" مجهزة بصواريخ و5 مدرعات ضد "الار بي جي". كما سيصل الي سيناء فرق "قتالية وخاصة" مدربة على هذه المواقف للقيام بعملية لتطهير مناطق سيناء من البؤر الاجرامية وضبط العناصر التي خرجت عن القانون. وقال المصدر أن المواجهة ستعيد هيبة الامن وستعيد الامن الى سيناء من جديد وستحقق الاستقرار الذي غاب عن سيناء بعد ثورة يناير 2011. وشهدت مدينة العريش تكثيف أمني واسع النطاق حتي الساعات الاولي من صباح اليوم الاثنين تحت اشراف مباشر من اللواء سميح احمد بشادي مدير الأمن. وقال المصدر أمني ان هناك تشديد للاجراءات علي كافة الاصعدة،حيث يتم تفتيش الافراد وفحص السيارات بدقة والقبض علي اي عناصر مشتبه فيهم او صادر ضدهم احكام سابقة، وقد شملت عملية التفتيش مخارج ومداخل سيناء.