"قهوة أحمد" مشروع أسسه طالب بالصف الثالث الثانوي ، ليوفر به مصاريف الدراسة، ومتطلبات الحياة خاصةً مع الظروف الصعبة التي يمر بها الجميع يقف كل صباح على جانب الطريق طلبا للرزق الحلال، ليحضر القهوة و جميع المشروبات الساخنة بأقل الاسعار . وفي البداية قال أحمد ل صدى البلد، أن فكرة المشروع بدأت من حاجتة للتكفل بمصاريف دراستة و اعتمادة علي نفسة ،فحول شنطة سيارته اخية لعربية قهوة متنقلة . أكثر من 20 نوعًا من المشروبات الساخنة، يقدمها «أحمد » داخل سيارته، مضيفا: «اشتريت المعدات اللازمة بالقسط، وتحملت كافة التكاليف، وأقدم فيه العديد من المشروبات الساخنة، منها القهوة بكل أنواعها والكابتشينو والشاي». وتابع : أن هناك إقبال كبير من الزبائن وتشجيع على الفكرة، وإعجاب بكل ما يقدمه من مشروبات، مؤكدًا أن الأسعار في متناول الجميع. وأضاف أنه يواجه مشاكل وصعوبات كثيرة وهي الخوف من إزالة الحي للعربية، ويسعى لترخيصها ولكن الظروف وارتفاع التكاليف تعيقه. وتابع " بسعي علي أكل عيشي ومش شايف اني بعمل حاجة غلط" بهذه الكلمات يواجه أحمد نظرة المجتمع، يرفض أن يقلل الناس من شأنه، ويكفيه فخر انة من العشر الاوائل بالمدرسة كل عام . ويحلم أحمد بأن يمتلك مقهي خاص به، يحميه من الصعوبات التي يتعرض لها على العربية، ويطالب بدعم الدولة للشباب أصحاب المشاريع الصغيرة، ليصبحوا مصدر قوة ونهضة للبلد و يقضوا علي البطالة .