هل يجوز مقاطعة الأخ المؤذى؟ الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: "هل مقاطعة الأخ المؤذى حلال أم حرام؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب عن السؤال قائلا: عليك تجنب أخيك المؤذى بقدر إمكانية تلافى ضرره، من غير خصومة ولا قطيعة.

حكم مقاطعة أخي الذي يسب الدين ويعق والده
حكم هجر أخي الذي يسب الدين ويعق والده ولا يزوره إلا كل شهر أو أكثر؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له.
وأجاب عثمان، قائلاً: إنه لا يوجد شخص يجيز بقطع الرحم حتى مع الوالد الكافر أو الأخ الكافر، مضيفا أن الإسلام علمنا التواصل والنصيحة من وقت لآخر.
وتابع: أما عن عدم زيارة والده فهذا قلبه قاسي ونسأل الله أن يرقق قلبه، ويرضي والده عليه لأن المشكلة إذا كان الده غضبان عليه لن يرزق الراحة لا في الدنيا ولا في الآخرة.

حكم البعد عن الأخ المؤذي
ورد سؤال للشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه " ما حكم البعد عن الأخ المؤذي ؟ "

هل مقاطعة الأخت لأختها لتجنب المشاكل حرام؟
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل.. دار الإفتاء تجيب
وقال "وسام" في إجابته على السؤال الوارد إلية عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك، إن صلة الرحم عبادة عظيمة ولكنها ليست بالضرورة ان يكون هناك انسجام تام بين الأقارب وكثرة الزيارات وما شابه، لكنها تكون أيضا في حدود لا ضرر ولا ضرار.
وأضاف أمين الفتوى، أن في حالة حدوث أي نوع من الأذى عند تبادل الزيارات بين الأقارب من أجل صلة الرحم، فيكفي اتصال هاتفي دون هذه الزيارات وذلك لتجنب الاذى والضرر.

حكم مقاطعة إخوتي لاستعمالهم الشعوذة والدجل
قال الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة: إن قطع صلة الرحم دائما ما تكون نتيجة الخلافات بين الأقارب، منوهًا بأن النبي حذرنا من قطيعة الأرحام.
وأضاف «المصلح»، فى إجابته عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه ببرنامج مشكلات فى الحياة المذاع عبر فضائية اقرأ، مضمونة (إخواني يستعملون الشعوذة فهل أقاطعهم ؟)، أن الصلة بالعاصي تنقسم الى أقسام إن كان صلتك به سيزيل المنكر أو يخفف المنكر فإذهب اليهم وصله ولا تقاطعه، وأما إن كانت زيارتك لهم ستزيد من المنكر أو أنهم يستمرون عليه وقطيعتك لهم تجعلهم يتركون المنكر أو يخففونه فقاطعهم، فقد يكون الهجر واجبًا وقد يكون مندوبًا وقد يكون مباحًا أو يكون مكروهًا وقد يكون حرامًا، وهذه الأحوال بما يترتب على الزيارة أو القطيعة من المصلحة لهذا العاصي .
وأشار الى أنه إذا كانت قطيعة صلة رحمك تجعله يرجع اليك فاقطعه، وإذا كانت الصلة به تجعله يبتعد عن المعصية فعليك أن تصله وهكذا.