حوار بين أسامة الأزهري ومؤلف "أوراق شمعون المصري" على الفيسبوك.. ماذا دار بينهما؟

نشر الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، غلاف رواية أوراق شمعون المصري للكاتب الدكتور أسامة الشاذلي.
وكتب الأزهري عبر صفحته: انتهيت من قراءة هذا العمل الروائي الملحمي البديع، ورغم شغفي بعالم الرواية، ضمن قائمة المقروءات الثابتة عندي، حتى قرأت من الروايات العربية والمترجمة ما لا أحصيه، إلا أن هذه الرواية ستظل تحتل عندي مكانا شديد التميز، يجعلها من أفضل ما قرأت.
وتابع: تحية احترام إليك أيها العظيم، الدكتور أسامة عبد الرؤوف الشاذلي، وقريبا سوف نلتقي بإذن الله.
ورد المؤلف الدكتور أسامة الشاذلي : شيخى الجليل وعالمنا الحبر ، أقف عاجزا أمام كلماتك التى غمرتني بفيض من الكرم ما كنت أتخيل يوما أن أناله. يعلم الله أني أحبك وتمنيت دوما أن ألقاك ، ولعل هذا الكتاب قد كتب بقلب خالص فيسر الله له أن يقع في يدك الكريمة.
وعلق بعدها الدكتور أسامة الأزهري قائلا: يا صديقي العزيز، أيها المبدع العظيم، كم أسعدني تواصلك وتعليقك، ولا أجد كلمات أعبر بها عن أبعاد الأهمية البالغة في عملك الروائي الخالد هذا، وكم كنت أترقب ميلاد روائي عظيم مثلك، لأسباب كثيرة يطول شرحها، اسمح لي أن أرتب موعدا نلتقي فيه خلال الأيام القليلة القادمة على فنجان قهوة، ونتجاذب أطراف الأحاديث، لتكون بداية صداقة عميقة أرجو أن تدوم طوال العمر بإذن الله.
يشار إلى أن الرواية صدرت في أكثر من 600 صفحة، تدور أحداثها في فترة خروج بنى إسرائيل من مصر، ووقوع التيه لبنى إسرائيل في سيناء مع نبي الله موسى، من خلال مخطوطات كتبها شاب عبراني، ولد من أب إسرائيلى وأم مصرية، روى فيها معاناته ومعاناة أسرته أثناء التيه، قبل أن تلتقطه قبيلة عربية من بني إسماعيل ليرى الدين والدنيا من منظور آخر غير المنظور اليهودى.
الرواية تحتوى على الكثير من الأفكار الفلسفية حول ماهية الدين، وأصل الشرائع، والبحث عن الذات في أوقات الانهيار المجتمعى، وقد استغرق الكاتب في جمع مادتها وكتابتها قرابة السبع سنوات.