أعلن المكتب السياسى لحزب غد الثورة بالبحيرة، عن بالغ قلقه واستيائه من حادث خطف الجنود المصريين السبعة بسيناء والذى يُعد أمراً بالغ الدلالة على اختراق الأمن القومى المصرى ورسالة واضحة بعدم القدره على حماية حدود مصر. وطالب الحزب فى بيان إعلامى صدر أمس، الحكومة بسرعة التعامل مع هذا الموقف وإعادة الجنود المختطفين والذى يُعد فضيحة أمنية تنذر بأن القادم أسوأ وأننا لن نسمح بنسيان هؤلاء الجنود كما حدث مع جنودنا الذين قتلوا وهم يتناولون إفطارهم في رمضان الماضى. كما طالب محمد جرامون عضو المكتب السياسى لحزب غد الثورة بضرورة وضع استراتيجية أمنية جديده بمنطقة سيناء لأن هناك من يتربص بوطننا وأن هناك فشلاً كبيراً فى تأمين حدودنا وأنه لابد من التعامل مع هذه المنطقه باعتبارها منطقة حرب لتجفيف كل المنابع الإرهابية التى تستهين بأمننا قبل أن يستفحل أمرها ويصبح التعامل معها أمراً بالغ الصعوبة، ونؤكد أنه فى حالة عدم عودة هؤلاء الجنود فى أسرع وقت فإنه لابد من إقالة هذه الحكومة الفاشلة.