بعد إغلاق عام ونصف.. دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر يعيد فتح أبوابه أمام الزوار

أعلن دير الأنبا بولا، عن تفاصيل إعادة فتح أبوابه لاستقبال الزوار ابتداءً من يوم 29 يوليو الجارى، وذلك بعد توقف الزيارات لأكثر من عام ونصف بسبب جائحة كورنا.

وأعلن الدير، عن فتح أبوابه لاستقبال الزوار على مدار 3 أيام فقط من الخميس إلى السبت أسبوعيًا دون استقبال راغبى الخلوة الروحية سواء الآباء الكهنة أو الآباء الرهبان.

وأوضح الدير، أنه سيغلق أبوابه طوال صوم الميلاد (43 يومًا) وكذلك الصوم الكبير (55 يومًا).

وشدد الدير على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المقررة عند الحضور للدير، فيما اعتذر الدير عن عدم استقبال راغبي الخلوة سواء الآباء الكهنة أو الرهبان أو الشباب.

وأشار الدير إلى أنه سيتم العمل بهذه القرارات بدءا من الخميس 29 يوليو 2021.

ويُعد دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر من أقدم الأديرة القبطية بالعالم، حيث تأسس فى القرن الرابع الميلادى بواسطة تلاميذ الأنبا «أنطونيوس»، وتم تشييده على هضبة مرتفعة، ويضم الدير ثلاث كنائس، الأولى كنيسة القديس «مرقوريوس» والثانية كنيسة «الملاك ميخائيل»، ثم كنيسة القديس «بولا»، وهى مُشيَّدة فوق المغارة التى عاش فيها القديس «بولا»، والكنائس الثلاث أثرية، وأقدمها كنيسة القديس بولا الأثرية.

ويقع الدير على هضبة مرتفعة فى حضن الجبل بطريق رأس غارب- الزعفرانة شمال محافظة البحر الأحمر، وبالتحديد على مسافة 25 كم من جنوب قرية الزعفرانة، متفرعًا من الطريق الرئيسى الزعفرانة- غارب بامتداد 12.5 كم غربًا داخل الصحراء الشرقية، وهو فى اشتياق لزائريه، وتوقفت الزيارات به منذ عام ونصف العام بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.