كشف الكاتب الصحفي، جمال رائف،أوجه التقارب بين ثورتي 23 يوليو 52 و 30 يونيو 2013. وقال رائف خلال مداخلة مع "أكتسرا نيوز"، إن القيادة السياسية حريصة على إعطاء الرموز السابقين في الدولة المصرية حقهم بالإشادة لمواقفهم الوطنية أو تسمية بعض المنشآت باسمهم. جاء ذلك تعليقا على إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد نجيب. وأوضح الكاتب الصحفى أن ثورة 23 هي التحرك الأول للتحرر من الاستعمار، وتغيير النظام السياسي بعد تحول الملك أداة في يد الإنجليز. وأكد أحمد رائف قائلا:" بالنسبة لثورة 30 يونيو فتخلصت مما صنعه الإنجليز وهو التنظيم الإرهابى لجماعة الإخوان. وهنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الرئيس السيسي ، والشعب المصري بالذكرى ال 69 لثورة 23 يوليو 1952، التي تعد صفحة مضيئة في تاريخ نضال الشعب المصري العظيم، ودلالة كاشفة على قوة الوحدة بين إرادة الشعب في تحقيق الاستقلال والقضاء على الاستعمار واستجابة ضباط الجيش الأحرار الذين انحازوا لرغبة الشعب وإرادته.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب أن النضال المصري كان متصلا منذ ثورة 1919 مطالبا بالاستقلال التام، إلا أن تلك الإرادة لم تتحقق إلا حينما انحاز الجيش بوضوح وتدخل لصالح الوطن ليفتح صفحة جديدة ويتحقق الاستقلال وتنطلق مصر نحو بناء الجمهورية. وضحت تنسيقية شباب الأحزاب أن تأسيس الجمهورية، جاء نتيجة طبيعية ل ثورة 23 يوليو 1952، التي انحازت بوضوح منذ يومها الأول لصالح الطبقات الأكثر احتياجا، وحققت إنجازات كبرى مثل تأميم قناة السويس والإصلاح الزراعي ومجانية التعليم والتوجه نحو التصنيع، ورفع معدلات التنمية بصورة غير مسبوقة، وبناء السد العالي، العمل الهندسي الأعظم في القرن العشرين، وانطلقت مصر بدور رائد ومؤثر في محيطها العربي، وقارتها الإفريقية، وتأسست منظمة الوحدة الإفريقية التي أصبحت فيما بعد الاتحاد الإفريقي، وشاركت مصر كمؤسس في تشكيل كتلة عدم الانحياز.
وتابعت تنسيقية شباب الأحزاب: إننا نحتفل اليوم بذكرى الثورة، فإننا نتوجه بكل تقدير واحترام لقادتها العظام وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر، الذين ساهموا بكل إخلاص وتجرد في رفعة هذا الوطن والحفاظ على كرامته واستقلاله.