وزير الصناعة: سامسونج مصر تبدأ الشهر المقبل إنتاج مليوني وحدة من أجهزة التلفاز والشاشات

أعلن المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أنه سيتم خلال شهر يونيو المقبل بدء باكورة إنتاج شركة سامسونج للأدوات الكهربائية والإلكترونية بمنطقة كوم أبوراضى بمحافظة بنى سويف حيث تستهدف الشركة إنتاج مليوني وحدة من أجهزة التلفاز والشاشات بهدف تحقيق مليار دولار صادرات خلال الأعوام الأولى من التشغيل.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الصناعة مع وفد من شركة سامسونج ، حيث تم استعراض آخر تطورات العمل في إقامة هذا المشروع العملاق والذى يعد أكبر مركز إقليمي للشركة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وكذا التعرف على أهم المشكلات التى تواجه الشركة والعمل على حلها فورا.
وقال صالح إن المنطقة الصناعية ببنى سويف استحقت وبجدارة أن تكون أحد أهم المناطق الصناعية الجاذبة للاستثمار وهذا ما أكده عدد من الدوريات الاقتصادية العالمية مؤخرا، مطالبا جميع محافظات مصر بانتهاج نفس السياسات ومنح الحوافز المشجعة لجذب المستثمرين إلى محافظاتهم.
وأضاف أن شركة سامسونج قررت إنشاء أكبر مركز أبحاث وتطوير لمنتجاتها بمصر ، وذلك وفق أحدث النظم التكنولوجية المتبعة عالميا والذي سيسهم فى نقل حق المعرفة وتوطين هذه الصناعة الحيوية لإنتاج الشاشات بأحدث التكنولوجيات محليا ، حيث من المقرر أن يتم تدريب حوالى 350 مهندسا سنويا فى هذه المراكز الجديدة على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا تصنيع المنتجات الكهربائية والإلكترونية.
كما استعرض وزير الصناعة مع ممثلى الشركة عددا من المشكلات التى تواجه الشركة فى مصر ومنها ارتفاع الجمارك على المكونات المستخدمة فى عملية تصنيع الشاشات وعدم وجود جمارك على استيراد الشاشات كاملة الصنع وهو ما يمثل منافسة غير عادلة مع المنتج المحلى.
وفى هذا الاطار وعد صالح بدراسة هذه المشكلة والعمل على حلها فورا بالتنسيق مع الجمارك لحماية الصناعة المحلية.
ومن جانبه ، أكد كينام لى رئيس شركة سامسونج مصر أن الشركة حريصة على بدء الانتاج فى موعده الذى تم تحديده مسبقا عقب توقيع بروتوكول إنشاء الشركة بمصر فى سبتمبر الماضى.
وقال إن الشركة قامت بإنهاء كافة الأعمال التأسيسية والبناء وتركيب وتشغيل خطوط الإنتاج فى وقت قياسى حوالى ثمانية أشهر فقط .. وهو ما يؤكد رغبة الشركة الأكيدة والصادقة فى إقامة صرح صناعى كبير يجعل من مصر مركزا إقليميا ومحوريا لتصنيع الأدوات الكهربائية والالكترونية على مستوى الشرق لأوسط وأفريقيا.