كشف إيمان عصام المدير التنفيذي ل مؤسسة بلا كفالة، تفاصيل المؤسسة، مؤكدة أن فكرة المؤسسة عمل عظيم جدا، وبدأت بفكرة بسيطة. وأضافت إيمان عصام، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر شاشة الأولي ل التليفزيون المصري، مساء اليوم الأحد، أنه فكرة المؤسسة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا، متابعة أنه تم افتتاح المؤسسة من قبل وزير التضامن.
وأكدت إيمان عصام المدير التنفيذي ل مؤسسة بلا كفالة، أنه هدفنا الأساسي التعرف على الكفالة، وما قوانينها ومحاولة المساعدة في التغلب على إجراءات عمل الكفالة، مشيرة إلى أنه نشجع الأسرة الكافلة على هذا الأمر.
فيما افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مقر مؤسسة "يلا كفالة" بالمعادي التي تستهدف تشجيع المجتمع المصري على كفالة الأطفال في المنزل من خلال آليات وزارة التضامن الاجتماعي ودعم الأسر الكافلة وتوفير حياة كريمة ومستقرة للأطفال داخل الرعاية الأسرية كبديل أفضل من الرعاية المؤسسية. وعقب الافتتاح، تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي مقر المؤسسة وتعرفت على الخدمات التي تقدمها لتسهيل إجراءات الكفالة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية. وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بدور المؤسسة في تسهيل آليات كفالة الأطفال ودعم الأسر البديلة الكافلة، مضيفة أن عدد الطلبات المقدمة للوزارة من الأسر الكافلة تخطت 2500 طلب منذ شهر يونيو 2020 وهو أكبر عدد طلبات كفالة تم تقديمه في عام واحد في تاريخ الوزارة. وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تبذل جهودا متواصلة لتوفير أقصى قدر من الرعاية للأطفال في الاسر الكافلة، اتساقا مع سياسة الدولة لحقوق الانسان، وتعهدت بتسهيل كافة الإجراءات لمؤسسة "يلا كفالة" وكافة المؤسسات التي تستهدف تسهيل آليات الكفالة للأسر الكافلة. وأوضحت أن الدولة بكافة مؤسساتها وسياساتها تنصب على حماية هؤلاء الأطفال، مشيرة الى أن الوزارة معنية بتوفير الرعاية الكاملة للأطفال سواء صحيا أو نفسيا أو اجتماعيا. وقالت إن الوزارة قدمت تسهيلات هذا العام للأسر البديلة الكافلة، مشددة على أن الوزارة تدقق في حالة الاسر المتقدمة بالطلبات حتى تضمن حياة آمنة للأطفال. ومن جانبها، استعرضت الدكتور رشا مكي المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "يلا كفالة" الخدمات التي تقدمها المؤسسة للأسر الكافلة والبديلة، مضيفة أنها تقدم محتوى تدريبي للأسر الكافلة تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي لتعريفهم بطريقة التعامل مع الأطفال المكفولين.
