نفت الرئاسة النيجيرية الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام خلال الساعات الماضية، حول موافقة الرئيس جودلاك جوناثان علي فرض حالة الطوارئ في بعض المناطق التي شهدت أحداثًا دامية الأسبوعين الماضيين. وقال المتحدث باسم الرئاسة روبين اباتي، في تصريح صحفي الليلة الماضية، إن الرئيس لم يقرر بعد فرض حالة الطوارئ بولايات "يوبي" و"بينوي" و"ناصراوا" و"بلاتو"، والتي كانت مسرحًا لأعمال عنف شديدة أدت إلى مقتل وإصابة المئات. وجاء النفي بعد أيام من مقتل 55 شخصًا وإصابة العشرات في هجمات كاسحة شنها مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة علي عدد من المراكز الأمنية بولاية "بورنو". وذكر مصدر أمني أن المسلحين تمكنوا من إطلاق سراح أكثر من 100 سجين في الهجمات التي شنت بمنطقة "باما" بالولاية التي تقطنها أغلبية سكانية مسلمة وتنشط فيها الجماعة. وقتل وأصيب العشرات في اشتباكات قبلية وطائفية خلال الأيام الماضية أيضًا بولاية "ناصراوا" بوسط نيجيريا وولاية "بينوي" شرق نيجيريا. من ناحية أحري، أفاد شهود عيان صباح اليوم الاثنين، بأن مسلحين شنوا هجمات جديدة علي ثكنة للشرطة النيجيرية بولاية "بورنو" مستخدمين عبوات ناسفة وأسلحة نارية، دون الإعلان عن خسائر في الأرواح.