عقد مجلس رئاسة بلدية أنقرة اجتماعا موسعا لتقييم الخطوات التي يجب اتخاذها ضد باريس بعد مصادقة الجمعية الوطنية الفرنسية على قانون معاقبة انكار المذبحة الارمينية. واتخذ مجلس رئاسة البلدية في اجتماعه الليلة الماضية جملة قرارات لوضعها بحيز التنفيذ مع مصادقة مجلس الشيوخ الفرنسي على القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية الفرنسية وأهم هذه القرارات هي، تغيير اسم شارع باريس الذي تتواجد فيه السفارة الفرنسية في أنقرة الى شارع الجزائر، وكذا تغيير شارع ديجول الى شارع بأحد اسماء الشخصيات الوطنية الجزائرية التي كافحت ضد القوات الفرنسية. كما تستعد بلدية أنقرة ، حسبما ذكرت صحيفة "راديكال" التركية اليوم الثلاثاء إلى إقامة نصب تذكاري عن مذبحة الجزائر على ايدي القوات الفرنسية مقابل السفارة الفرنسية لدى انقرة. في سياق متصل قررت المفوضة الاوروبية للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي " كاترين اشتون" بتعيين السفير جان ريبرت ممثلا للمفوضية الاوروبية في انقرة بالفترة التي تشهدها العلاقات التركية الفرنسية ازمة على اثر قانون معاقبة انكار المذبحة الارمينية ، حيث ان السفير ريبرت فرنسي وعمل دبلوماسيا في السفارة الفرنسية لدى انقرة خلال الاعوام الماضية. وأضافت الصحيفة أن تعيين سفير فرنسي لممثلية الاتحاد الاوروبي يلفت الانظار في الفترة التي تشهد بها العلاقات التركية الفرنسية توترا حادا ورفض فرنسا عضوية تركيا التامة للاتحاد الاوروبي ، ولهذا السبب اتجهت كافة الانظار الى موقف وخطوات ريبرت التي سيتبعها تجاه تركيا مع العلم أنه أحد الشخصيات الدبلوماسية المقربة للحكومة الفرنسية.